يحدث الآن .. اشتداد المعارك في أبين والانتقالي يفرض حظر التجوّل في زنجبار

النبأ اليمني | خاص

افادت مصادر اعلاميه بأن قيادة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين وجهت باتخاذ جُملة إجراءات احترازية، تزامناً مع اشتداد المعارك في محيط مديرية زنجبار عاصمة المحافظة.

وبحسب وثيقة صادرة عن قيادة قوات الحزام الأمني والتدخُّل السريع بمحور أبين، فقد تم التعميم بمنع التجمُّعات البشرية في الشوارع والطرقات، وكذا منع مرور الدراجات النارية من بعد الساعة العاشرة ليلاً وحتى الصباح، بالإضافة إلى منع إطلاق الأعيرة النارية.

التعميم الصادر عن مكتب قائد المحور عبداللطيف السيِّد ألزم أصحاب المحال التجارية بتركيب كاميرات مراقبة خلال مدة أقصاها 12 يوماً من تاريخ التعميم.

من جهتها، قالت مصادر مُطّلِعة إنّ إجراءات الانتقالي الاحترازية؛ جاءت لمنع حدوث أي اختراق من قبل القوات الحكومية التي تحاول السيطرة على مدينة زنجبار خلال المعارك التي تشهدها المحافظة.

مشيرة إلى أن قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا تخشى تنفيذ أي عمليات أمنية داخل المدينة من شأنها إضعاف الجبهة العسكرية، خصوصاً مع الاشتباه بتواجد خلايا تابعة للقوات الحكومية سبق وأن أنشأت مراكز عملياتية في زنجبار والمناطق المحيطة.

وتشهد محاور أبين العسكرية اشتداداً مُتفاوِتاً في المعارك يُصاحبه قصف مدفعي مُكثَّف بين قوات الانتقالي وقوات الرئيس هادي بالإضافة إلى حملات تحشيد وتجنيد في عدد من المحافظات المجاورة بُغية رفد القوات الجنوبية الواقفة في خط المواجهات.

وكان أهالي زنجبار وجعار أكدوا -الاثنين الماضي- سماع أصوات الانفجارات الناتجة عن القصف المدفعي، مشيرين إلى اقتراب المعارك التي انطلقت الأسبوع الماضي.