مع تراجع مصادر الدخل.. غموض حول أرقام عجز الموازنة وصادرات النفط الإيرانية
النبأ اليمني | متابعات
انتقد النائب في البرلمان الإيراني، محسن زنكنه، ما وصفه بعدم الشفافية والسرية في الكشف عن أرقام عجز الموازنة وصادرات النفط، لافتا إلى مماطلة الحكومة الإيرانية في إرسال تقاريرها السنوية عن الموازنة للبرلمان.
وقال زنكنه في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ”فارس“ الإيرانية: ”إن تقارير الموازنة والأرقام الخاصة بعجز الموازنة لا يتم الكشف عنها للرأي العام خلال العامين الأخيرين وكأنها تقارير سرية، في حين أنه وفقا للقانون يجب عرض هذه التقارير مرة كل ثلاثة أشهر، ولكن للأسف لا نشهد هذا الأمر“.
وأضاف رئيس لجنة إصلاح الموازنة بالبرلمان الإيراني، أن ”منظمة الموازنة والتخطيط لا تتمتع بالشفافية، حيث تسببت عدم الشفافية في الكشف عن أرقام عجز الموازنة في فراغ معلوماتي للرأي العام“.
وشدد البرلماني الإيراني على ”وجوب عرض الأرقام والبيانات الخاصة بالموازنة والصادرات النفطية بشكل شفاف وعادل، وضرورة إطلاع نواب البرلمان على عجز الموازنة وكذلك دخل الشركة الوطنية للنفط“.
يُذكر أن تقارير إخبارية محلية، اتهمت في وقت سابق، كلا من البنك المركزي الإيراني ومركز الإحصاء القومي بتقديم ”إحصاءات متناقضة“ عن الوضع الاقتصادي في إيران؛ وخاصة الحسابات القومية وعائدات الصادرات النفطية.
ويمر الاقتصاد الإيراني بأزمات متصاعدة أسهمت في تراجع مصادر الدخل وتراجع قيمة العملة المحلية وارتفاع معدل التضخم، وذلك بالتزامن مع العقوبات الدولية المفروضة على قطاعات اقتصادية عدة لطهران، أبرزها النفط.