أعراض هبوط السكر المفاجئ : يُصاحب هبوط السّكر المُفاجئ مجموعة من العلامات والأعراض ( أعراض )
العلاج بالإنسولين: خاصّة عند أخذ جُرعة من الإنسولين أعلى من حاجة الشخص، أو في الحالات التي يأخذ فيها الشخص الجُرعة المُعتادة من الإنسولين مع تناول كميّة طعام أقل من المُعتاد،
ممارسة تمارين رياضيّة أكثر من المُعتاد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هبوط سكر الدم لا يرتبط باستخدام الإنسولين فحسب، بل قد يحدث نتيجة تناول أنواع أخرى من أدوية مرض السّكر
خاصّة تلك التي تُحفّز البنكرياس لإفراز الإنسولين، أو قد تحدث هذه الحالة نتيجة تناول أدوية مرض السّكر من قِبل شخصٍ غير مصاب بالسكّري.
الكينين أو الكوينين (بالإنجليزية: Quinine)، المُستخدم في علاج الملاريا.
الساليسيلات (بالإنجليزية: Salicylates)، المُستخدمة في علاج الأمراض الروماتيزمية، خاصّة عند تناوله بجرعات مُرتفعة.
البروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، المُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
تعاطي الكحول: إذ يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى تأثر قدرة الكبد على إفراز سكّر الجلوكوز المُخزن وإطلاقه في مجرى الدم عند الحاجة إليه. أعراض
ينطوي علاج انخفاض سكّر الدم على إجراء العلاج الأوليّ الفوريّ لرفع مستوى سكر الدم، ومن ثمّ علاج المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وفيما يلي بيان لآلية كل منهما:
العلاج الأولي الفوري :
يعتمد العلاج الأوليّ الفوريّ على الأعراض الظاهرة على المصاب، إذ يُمكن علاج الأعراض الأوليّة بتناول ما مقداره 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول، وتتمثل هذه الكميّة بتناول أقراص الجلوكوز،
أو عصير الفواكه، أو المشروبات الغازية العاديّة، أو الحلوى السكّرية، ومن ثمّ يتمّ قياس مستوى سكر الدّم بعد ربع ساعة من إعطائه إحدى الخيارات السابقة،
فإذا ما بقيت قراءة السكر أقل من 70 ملغم/ديسيلتر فيُصنح بإعطاء المريض 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول مرةً أخرى، ومن ثمّ تكرار أخذ القراءة بعد ربع ساعة،
مع الحرص على تكرار الخطوات السابقة إلى أن تُصبح قراءة سكّر الدم أعلى من 70 ملغم/ديسيلتر، ويُنصح بتناول وجبة طعام أو وجبة خفيفة بمُجرد عودة مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها؛
إذ يُساهم ذلك في الحفاظ على ثبات مستوى سكر الدم، إضافةً إلى تجديد مخازن الجلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen) في الجسم؛ فقد تكون نفذت أثناء نوبة هبوط السكّر.
في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من أعراض أكثر شدّة؛ بحيث تحول دون قدرته على تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية عن طريق الفم، فقد يتطلب الأمر إعطاء المصاب حقن الجلايكوجين أو الجلوكوز الوريديّة،
مع الحرص على تجنّب إعطاء الأطعمة أو المشروبات للشخص فاقد الوعي، تجنّباً لدخول هذه المواد إلى الرئتين، كما نُهيب بضرورة مراجعة الطبيب والاستفسار عمّا إذا كان اقتناء حقيبة الجلوكاجون (بالإنجلزية: Glucagon kit)