بهذه الطريقة انتحر الحوثيون على أبواب مدينة مأرب .. الواقع والمبررات لذلك الانتحار ؟!
بهذه الطريقة انتحر الحوثيون على أبواب مدينة مأرب .. الواقع والمبررات لذلك الانتحار ؟!
النبأ اليمني | حصري
أفاد مصدر إعلامي مطلع تابع للمقاومة المشتركة بجبهة الساحل الغربي بأن الإعلام التابعة للجيش الوطني في محافظة مأرب فشل في مواجهة الحرب الإعلامية وتفرغ للإشاعات والتظليل غير المبرر لواقع المعارك على مسرح العمليات العسكرية في المحافظة .
ولفت المصدر بأن الإعلام التابع للشرعية انساق بغباء واضح وراء تلك المبررات الواهية التي تسوقها مكونات الإعلام التابع للجيش الوطني والتي تنافي حقيقة الواقع لسير المعركة بين الجيش الوطني ومقاتلي جماعة الحوثي .
واستغرب المصدر ذاته من تلك الأخبار الإعلامية التي يسوقها إعلام الشرعية حول انتحار جماعي لمقاتلي الجماعة الحوثية على أسوار مدينة مأرب والتي بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين من سكان مأرب وأثارت التساؤلات في أوساط الجيش الوطني نظرا لتلك الأخبار التي تعد اعترافا واضحا بهزيمة الجيش الوطني في جبهات القتال أمام الحوثيين واقرار صريح بوصول مقاتلي جماعة الحوثي إلى أسوار مدينة مأرب .
وقال المصدر بأن التسويق لمثل هذه الأخبار لم يكن موفقا من قبل الإعلام التابع للجيش الوطني لا سيما بعد أن تمكن مقاتلي الحوثي من اجتياح جبهات شرق العاصمة صنعاء في وقت قياسي ولمساحات شاسعة .
ولفت المصدر بأن مقاتلي الحوثي لم نشاهدهم يعلقوا مشانق الانتحار وهم يجتاحون جبهة نهم بكل تضاريسها الوعرة وجبالها الشاهقة ومفرق نهم ومحافظة الجوف وعاصمتها الحزم فأي انتحار يمكن الحديث عنه وهم يصلون إلى مشارف مدينة مأرب ويغيرون خارطة جغرافيا النزاع العسكري على الأرض .
واعتبر المصدر بأن إعلام الجيش الوطني لم يستطع مواكبة الأحداث على أرض ميدان المعركة نظرا لتقدم مقاتلي الحوثي على الأرض وحقيقة تراجع قوات الجيش الوطني بحسب اعتراف قيادات بارزة في الشرعية .
وطالب المصدر بأن يرتقي إعلام الجيش الوطني لمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه ومن ورائه إعلام الشرعية في مواجهة المعركة إعلاميا بنضج أكبر حتى لا يصاب أنصار الشرعية بصدمة نفسية جديدة وخيبات امل اخرى اثناء متابعتهم لخبر سقوط مدينة مأرب وهم يعيشون خلف وهم إعلام نصنعه بأيدينا محذرا من تكرار سيناريو سقوط الجوف بيد الحوثيين .
