أخبار اليمنالأخبار المحلية

الإمارات تستعد لأجراء أول مناورة بحرية مع اسرائيل في سقطرى بتعزيزات اضافية (تفاصيل)

الإمارات تستعد لأجراء أول مناورة بحرية مع اسرائيل في سقطرى بتعزيزات اضافية (تفاصيل)

النبأ اليمني | متابعات

عززت الإمارات قواتها في محافظة أرخبيل سقطرى بمزيد من المدرعات والجنود، في إطار الاستعداد لأول مناورة بحرية مع اسرائيل في الجزيرة، وردا على تدشين المقاومة السقطرية عملياتها النوعية بمقتل ضابط اماراتي واصابة جنديين.

وقالت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى: إن “سفينة حربية اماراتية وصلت الجمعة إلى ميناء سقطرى على متنها شحنة أسلحة إماراتية نوعية تضم 30 مدرعة و400 جندي”.

مضيفا: “أغلقت قوات الاحتلال ميناء الجزيرة، استعدادا لتفريغ السفينة ونقل الأسلحة والآليات إلى معسكراتها التي استحدثتها خلال الأشهر الماضية، في المحافظة، ضمن قاعدة عسكرية”.

ولم تستبعد المصادر أن “تكون شحنة الأسلحة والجنود الواصلين إلى سقطرى تابعين للبحرية الاسرائيلة”، وسط انباء عن مناورة اماراتية اسرائيلية تنطلق من سقطرى إلى مضيق باب المندب”.

من جهتها أكدت الحكومة الشرعية في تصريح وصول سفينة اماراتية، الجمعة، إلى ميناء محافظة أرخبيل سقطرى. لكن الحكومة لم تصرح بأن السفينة تحمل اسلحة ومعدات عسكرية وجنودا.

ونقلت قناة “الجزيرة” الفضائية ليل الجمعة، عن مصدر في الحكومة الشرعية قوله: إن “الإمارات أوفدت الجمعة، سفينة إلى ميناء سقطرى تقل حمولة مجهولة لا تعرف طبيعتها على وجه الدقة”.

المصدر الحكومي قال لقناة “الجزيرة” مبررا عدم معرفة طبيعة الشحنة التي اقلتها السفينة: إن “سقطرى باتت تحت سيطرة الإمارات بشكل كلي، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية لا تعلم شيئًا عما يحدث فيها”.

وكشف موقع (JForum) الفرنسي الاسرائيلي، قبل أيام عن “إنشاء إسرائيل قواعد ومنظومات استخباراتية في جزيرة سقطرى بالتعاون مع الإمارات التي أعلنت مؤخراً التطبيع الكامل مع اسرائيل”.

وتشهد سقطرى تدهورا معيشيا وأمنيًا منذ سيطرة عناصر ما يسمى “المجلس الإنتقالي الجنوبي” على المحافظة ومؤسساتها في الـ 19 من يونيو الماضي عبر انقلاب على الشرعية بدعم من الإمارات والسعودية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق