أخبار اليمنالأخبار المحلية

قوات الإنتقالي تعتقل أكثر من 31 شابا في كريتر وتمضي بهم إلى مكان مجهول بينهم صحفي رياضي ( أسماء )

قوات الإنتقالي تعتقل أكثر من 31 شابا في كريتر وتمضي بهم إلى مكان مجهول بينهم صحفي رياضي ( أسماء )

النبأ اليمني ـ متابعات

قالت مصادر محلية في كريتر إن قوات الأمن في مدينة عدن كثفت من عمليات مداهمة المنازل والاختطافات بحق أبناء كريتر، من بينهم صحفي رياضي، وسط تنديد واسع باستمرار تلك العمليات التعسفية.

وبحسب المصادر فإن قوات العاصفة التي يقودها “أوسان العنشلي داهمت” -مساء الأربعاء- منزل الصحفي الرياضي “عمار حسن مخشف” في كريتر وقامت باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، فيما أكدت أسرته عدم صلته بأي مكون سياسي ودعت إلى سرعة إطلاق سراحه.

اختطاف “مخشف” تزامن مع حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان في كريتر من بينهم أشخاص من أقارب الصحفي “عمار”، ووردت أسماؤهم في بيانات صادرة عن منظمات حقوقية منها “رايتس رادار” التي نقلت عن راصديها أن كلاً من “عواد حسن مخشف، وعمار حسن مخشف، وناجي صلاح الدين المسجدي، ومنصور حسن خدشي، وهشام العلبي، ومحمد عبدالباسط، ومحمد جمال مسعود، ومحمد أحمد يعقوب” جرى اعتقالهم مؤخراً من قِبل قوات الانتقالي في مدينة كريتر.

مصادر أخرى قالت إن إحصائية أولية عن الشبان المعتقلين في كريتر تشير إلى اختطاف 31 شاباً من بينهم الشبان الثمانية الذين وردت أسماؤهم لدى المنظمات، فيما لم يُعرَف العدد الفعلي للمختطَفين حتى اللحظة.

وفي حين تستند قوات الانتقالي في اعتقال الشبان على المواجهات الأخيرة التي شهدتها المدينة مطلع هذا الأسبوع، يصعب على أهالي كريتر استساغة ذلك، مؤكدين أن أسباباً متعددة تقف خلف عمليات الاعتقال والمداهمات أبرزها الدوافع المناطقية ورفض معظم المعتقَلين سياسة التجويع والإفقار المفروضة من قِبل التحالف.

وخلال سبتمبر المنصرم، انطلقت من مدينة كريتر في عدن انتفاضة شعبية ضد سياسات التجويع والوضع المعيشي المتردي ووقوف التحالف وأذرعه وراء الانهيار الأمني والخدمي، وقد تبنى المجلس الانتقالي موقفاً مناهضاً لتلك الانتفاضة التي توسعت في كافة مناطق عدن ومعظم المحافظات المحررة ، وأعلن رئيس الانتقالي “عيدروس الزُّبيدي” -منتصف سبتمبر- حالة الطوارئ وانتشرت قواته في كافة أنحاء عدن لمنع خروج التظاهرات.

ومطلع أكتوبر، اندلعت مواجهات بين فصائل الانتقالي في كريتر، ودارت اشتباكات على مدى يومين متتاليين بين قوات “أوسان العنشلي” وقوات “إمام النوبي” بدوافع عنصرية وخلافات حول مبالغ مالية وفق مصادر سياسية مطلعة، وأعقبت المواجهات -التي خلَّفت أكثر من 65 بين قتيل وجريح- توقعات باستغلالها لتنفيذ عمليات مداهمة على خلفية الانتفاضة التي سبقتها.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق