أخبار اليمنالأخبار المحلية

من بوابة الإنتقالي … التحالف يسعى لإعادة رموز النظام السابق إلى عدن وخلافات حادة بين قيادات المجلس

من بوابة الإنتقالي … التحالف يسعى لإعادة رموز النظام السابق إلى عدن وخلافات حادة بين قيادات المجلس
 
النبأ اليمني | متابعات

كشف قيادي في الحراك الجنوبي عن خلافات حادة بين قيادات المجلس الانتقالي -المدعوم من الإمارات- وخصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض.

وقال القيادي، عبدالعزيز قاسم، إن الخلافات بين كوادر الانتقالي ظهرت بسبب وجود جناح داخل المجلس له علاقة مباشرة بقوى مرتبطة بالنظام السابق.

وتوقّع قاسم -في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية- حدوث تفاهم مع الجناح المقرّب من النظام السابق بعيداً عن القيادة العامة للانتقالي، ليقوم بتنفيذ اتفاق الرياض.. مؤكداً أن ذلك ظهر من خلال التعيينات التي أجراها محافظ عدن لمدراء المديريات في العاصمة عدن، وهي ليست من صلاحياته.

وأشار إلى أن ذلك يعني أن هناك توافقاً بين جناح في الانتقالي والتحالف، ليقوم بتنفيذ اتفاق الرياض بعيداً عن القيادة العامة للمجلس.

وأضاف قاسم أن هناك ارتباطاً وعلاقة وتنسيقاً لعودة رموز النظام السابق لإدارة المرحلة.. مُحذِّراً من أن ذلك قد ينتج صراعات بين الأجنحة المنضوية تحت راية الانتقالي، وسيربك المشهد.

ولفت القيادي في الحراك الجنوبي إلى أن التوترات في جبهات القتال بين الشرعية والانتقالي مستمرة، وأنها تختفي أحياناً وتشتد في أحيان أخرى، تبعاً للسياسة التي ينتهجها التحالف في التعاطي مع طرفي الصراع.

منوهاً بأنه لم يتحقق من اتفاق الرياض سوى منصب محافظ عدن وتعيين مدير للأمن في المدينة، رغم أن الأخير لم يتسلم المهام الأمنية حتى اللحظة، نظراً لغياب سلفه، المحدد قانوناً قيامه بعملية التسليم.

وأكد قاسم أن التحالف يرغب في إطالة أمد الحرب، واستمرار الصراعات لما فيه مصلحته التي يرى فيها ضرورة إضعاف كل القوى ليسهل التحكم بها، علاوة على أن معاناة الناس في شتى مناحي الحياة ما تزال الملف الخاضع -أيضاً- لأجندة التحالف نفسه.

مشيراً إلى أن عودة وفد الانتقالي المتواجد في الرياض مرتبطة بشكل مباشر بقرار التحالف، حيث لا يملك أي طرف حق العودة.. معتبراً أن عودتهم ليست دليل انفراج الوضع أو الأزمة، لأن ذلك يعتمد على تنفيذ اتفاق الرياض على أرض الواقع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق