شبوة على طاولة التوتر العسكري والسياسي بين الشرعية والإنتقالي
شبوة على طاولة التوتر العسكري والسياسي بين الشرعية والإنتقالي
النبأ اليمني | متابعات
عادت محافظة شبوة جنوب شرق اليمن إلى الواجهة من جديد جراء توتر جديد بين الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اثر دعم الأخير لتمرد مسؤول محلي في أهم مناطق النفط بالمحافظة
وقالت مصادر قبلية أن الإنتقالي بدأ الدفع بتعزيزات لدعم مدير عام مديرية عسيلان العقيد علي أحمد حجري والذي رفض قرار محافظ شبوة محمد بن عديو، اقالته من منصبه وتعتبر عسيلان أهم حقول النفط في شبوة .
وكان رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإنتقالي، أحمد بن فريد، قال في تغريده على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أن قرار اقالة الحجري جاء على خلفية رفضه المشاركة في المسيرة التي نظمت في عتق، الأحد، مشيرا إلى رفض الحجري قرار الاقالة واستمراره بعمله.
وتأتي هذه التطورات في وقت تحشد فيه الإمارات فصائلها في هذه المحافظة وهو ما يشير إلى أن ابوظبي تستغل الانقسامات لإسقاط المحافظة الأهم على غرر اسقاط سقطرى .
وتشكل شبوة مفصل في الأزمة الحالية بين الإنتقالي وهادي اذ تسعى الإمارات لابقائها من حصتها ضمن خارطة تقاسم النفوذ مع السعودية في الهلال النفطي شرق اليمن.
