روحاني : السعودية وإسرائيل ضغطتا على البيت الأبيض للانسحاب من الاتفاق النووي

النبأ اليمني|| الأخبار الدولية

يؤكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلادة لا تزال ملتزمة بالاتفاق وتخفيض التزاماتها في إطاره، ويلفت إلى أن السعودية وإسرائيل ضغطتا على البيت الأبيض للانسحاب من الاتفاق النووي.

كما أشار حسن روحاني إلى أن بلادة مستعدة للمفاوضات في حال أزالت الولايات المتحدة العقوبات عن بلاده.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني “نحن اليوم في ظل العقوبات، وهذه الظروف ليست من تقصيرنا” مشيراً إلى “من يقف خلفها هم الصهاينة ودول المنطقة الرجعية”.

وفي مؤتمر اليوم الوطني للتأمين والتنمية أضاف روحاني أن “هذه الظروف هي نتيجة الإجراءات الظالمة للبيت الأبيض، وليس لدينا اليوم طريق آخر سوى الصمود ومقاومة العقوبات”.

كما أعتبر انة بسبب ضغوط السعودية و”إسرائيل” حدث تأخير في توقيع الاتفاق النووي، وأكد أنه “لا تزال ملتزمين بالاتفاق وتخفيض التزاماتنا في إطار الاتفاق”.

روحاني أكد “في الوقت ذاته لم نغلق باب التفاوض، إذا كانوا مستعدين أن يزيلوا العقوبات نحن مستعدين للمفاوضات والمحادثات حتى على مستوى قادة ٥+١”.

وقد أكد أنه “مع كل الضغوط لم نخرق الاتفاق وننقض عهودنا”، كما أكد قائلاً إننا “لم نوقع على الاتفاق النووي بسهولة ولن ننقضة بسهولة”.

وكشف روحاني أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس باراك أوباما خلال سفرة إلى نيويورك عملاً بنصائح المستشارين عام ٢٠١٣،وقال إن

المكالمة الهاتفية كانت بمثابة دفعة قوية لحركة قطار المفاوضات.

وأشار أن في هذا الاتصال أن أوباما طرح ثلاثة ملفات،موضح أن بلادة غير مستعدة للتفاوض في جميع الملفات، “ولكن إذا تم تنفيذ الملف الأول وهو النووي بشكل جيد،سنتفاوض بعدها على الملفات الأخرى”.

وتابع روحاني أنه “خلال ١٠٠ يوم تمكنا من الوصول إلى اتفاق مؤقت في جنيف، إزالة العقوبات بشكل مؤقت، وتزويد إيران شهرياً ب٧٠٠ مليون دولار من أموالها المحجوزة في البنوك،ومن أهم هذة الانجازات هي قبول مجموعة ٥+١ تخصيب إيران لليورانيوم”.

الرئيس روحاني رأى أن الحل الوحيد اليوم أمام بلادة هو مقاومة العقوبات الإقتصادية، مع إبقاء باب المفاوضات مفتوح.

الرئيس روحاني رأى أن “انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان أكبر خدعة على البيت الأبيض من قبل السعودية وإسرائيل”.

وأكد قائلاً أنه “لا مشكلة لدينا في إجراء حوار، لكن على أمريكا أن ترفع العقوبات أولاً وسحبنا الذريعة منها لكنها قالت نتفاوض أولاً ومن ثم نرفع العقوبات”.