منظمات دولية ومسؤولين محليين يواجهون اتهامات بنهب المساعدات الإغاثية في أبين

منظمات دولية ومسؤولين محليين يواجهون اتهامات بنهب المساعدات الإغاثية في أبين

النبأ اليمني ـ متابعات

اتهم ناشطون حقوقيون تورط مسؤولين في الحكومة بنهب المساعدات الإغاثية، وبيعها من التجار بنصف قيمتها، الأمر الذي ضاعف معاناة المستفيدين التي يستثمرها النافذون لتغذية أرصدتهم الخاصة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظَّمها عمال وعاملات صندوق النظافة بمحافظة أبين -الخميس- أمام مبنى السلطة المحلية القديم في زنجبار تنديداً بنهب المواد الإغاثية من قِبل المنظمات الدولية والمحلية ومسؤولين في السلطة المحلية والحكومة.

وأكد العمال خلال الوقفة أنهم لم يستلموا أي سلة غذائية منذ أكثر من 8 أشهر، مطالبين الجهات المعنية بضرورة صرف المساعدات الإنسانية لهم بأسرع وقت ممكن.

وسبق أن اتهم متطوعون في مجال الإغاثة الإنسانية -نهاية مارس الماضي- الوكالات الأممية بالفساد، مشيرين إلى أن مساعدات برنامج الأغذية العالمي تتعرض للنهب والمتاجرة في الأسواق على أيدي المنظمات الشريكة للبرنامج بمحافظة أبين ..

مؤكدين أن كميات كبيرة من القمح والزيت شوهدت تُباع على الأرصفة وفي الأسواق والمحال التجارية رغم حاجة المستهدفين من المشاريع الإغاثية إليها.

وتُواجه المنظمات الدولية -ولاسيما الوكالات الأممية- اتهامات بالعبث بمخصصات الأنشطة التغذوية وتسخيرها لصالح مشاريع ليس لها الأولوية في أوساط المجتمعات المُستهدَفة، الأمر الذي قاد إلى زعزعة ثقة المجتمع الدولي بوكالات الأمم المتحدة وتسبب في خفض المنح المالية الواردة ضمن خطط الاحتياج السنوية.