عملية انسحاب إماراتية “منقوصة” من بلحاف

عملية انسحاب إماراتية “منقوصة” من بلحاف

النبأ اليمني ـ متابعات

بدأت الإمارات، الأربعاء، عملية اجلاء للفصائل الموالية لها من بلحاف، أهم منشاة لإنتاج الغاز المسال في شبوة، شرقي اليمن.

يأتي ذلك بعد اتفاق بين محافظ الإصلاح، محمد بن عديو بقائد القوات السعودية يوسف الشهراني على ايقاع تصعيد للمطالبة بخروج القوات الإماراتية.

وافادت مصادر قبلية بمغادرة سفينة اماراتية قبل قليل ميناء بلحاف الأهم على بحر العرب، مشيرة إلى أن السفينة تقل وحدات من قوات طارق صالح المتمركزة في الساحل الغربي وأخرى تتبع ناصر الشيبة، القيادي السابق في تنظيم القاعدة والذي تم خلال السنوات الماضية اعادة دمجه بالفصائل الموالية للتحالف ضمن اتفاق بين التنظيم والامارات.

ولم تشمل عملية الانسحاب على قوات كان بن عديو يطالب بخروجها وعلى راسها وجدي باعوم قائد النخبة الشبوانية.

وجاء الانسحاب الإمارات عقب يوم على انسحاب مماثل لفصائل الاصلاح من محيط منشأة بلحاف مع بدء الوحدات القادمة من مأرب بالعودة إلى مواقعها في المحافظة.

وكان قائد القوات السعودية في اليمن وصل في وقت سابق الاثنين إلى بلحاف في محاولة لتخفيف التوتر المتصاعد بين الامارات والاصلاح والتي بدأها الاخير بتطويق منشاة بلحاف التي تتخذها القوات الاماراتية قاعدة عسكرية لها على بحر العرب..

وابلغ الشهراني الإمارات والاصلاح بضرورة عودة الوضع إلى ما قبل 10 وهو التاريخ الذي بدأ فيه محافظ شبوة التصعيد باستدعاء تعزيزات من مأرب مقابل استقدام الإمارات مقاتلين من الساحل الغربي وأبين.