أخبار اليمنالأخبار الدوليةالأخبار العربيةالصحافة

بـأكثر من “300 ” طائرة وصاروخ .. عملية جديدة “سيل العرم” تستهدف أكبر 5 منشآت حيوية في الإمارات .. و”دبي وأبوظبي” أول الأهداف ؟!

نقل “الميدان اليمني” عن مصدر استخباراتي مقرب من دوائر صنع القرار في حكومة الحوثيين بصنعاء، افادته عن اعتزام الجماعة شن هجوم نوعي على منشآت حيوية وأهداف استراتيجية ومواقع حساسة في العمق الإماراتي من شأنها أحداث شلل كبير في الحياة العامة وتوقف الحركة التجارية في ابوظبي ودبي.

وأوضح ذات المصدر، أن الجماعة بصدد تنفيذ هجوم نوعي وغير مسبوق، باستخدام أسراب من الطائرات المسيرة، “شديدة الانفجار” واعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية “بعيدة المدى” لتوجيه ما وصفها بـ”الضربة القاتلة”للاقتصاد الإماراتي،مشيرا إلى أن الحوثيين يعتزمون هذه المرة استخدام نحو 300 طائرة مسيرة وأكثر من 50 صاروخ باليستي و مايقارب 46 صاروخ كروز لاستهداف عصب الإقتصاد الاماراتي واصابته بالشلل التام.

واشار المصدر إلى ان جماعة الحوثي عازمة على استهداف منشآت حيوية وأهداف بالغة الحساسية ومواقع استراتيجية في عمق الإمارات وفي مقدمتها “محطة الطاقة الكهربائية” العملاقة في ابوظبي اكبر محطة لتوليد الكهرباء في المنطقة، إضافة إلى قصف محطة الكهرباء في دبي، ومحطة تزويد ابوظبي بالمياه، ومحطة تزويد دبي بالمياة، وكذلك استهداف البوابة الدولية الاماراتية للانترنت ومركز الاتصالات، ومقرَّين لشركة ادنوك الاماراتية، شريان الاقتصاد الإماراتي على نحو يخرجها عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب استهداف قصر ولي عهد أبوظبي، وهدف آخر وصفه المصدر بــ”الحساس جدا” رافضا تسميته.

وبينت المصادر ان الحوثيين رسموا هدفا اساسيا لعملية أطلقوا عليها “سيل العرم” لتوجيه ضربة عسكرية قاصمة لشريان الاقتصاد الاماراتي على نحو يعزل سكان ” ابوظبي ودبي عن العالم” واحداث شلل تام للاقتصاد الاماراتي وتوقف الحياة والخدمات العامة مما سيضطر الجميع إلى مغادرة الأراضي الإماراتية.

وتوقع خبراء عسكريين واستراتيجيين تواصلنا بهم ان السيناريو الكارثي لنتائج عملية “سيل العرم” بهذا الكم الهائل من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية كفيلة بنقل الامارات الى العصور الحجرية.

يشار إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة كغيرها من الدول تتوقف حياة سكانها واستمرار الشركات والمصانع فيها على الخدمات الأساسية؛ مثل خدمات الكهرباء والماء والانترنت والاتصالات والوقود، وفي حال توقفها فان ذلك سيؤدي لاعادة الإمارات إلى القرن الثامن عشر بحسب المصدر.

المصدر : الميدان اليمني

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق