أخبار اليمن

الإمارات تدفع بالانتقالي لعرقلة اتفاق الرياض والسعودية تمهل الأخير 72 ساعة للعودة للرياض

الإمارات تدفع بالانتقالي لعرقلة اتفاق الرياض والسعودية تمهل الأخير 72 ساعة للعودة للرياض

النبأ اليمني ـ خاص

أفادت مصادر دبلوماسية يمنية بأن الإمارات عمدت للدفع بالمجلس الانتقالي لتعقيد المشهد السياسي الذي تشهده المحافظات الجنوبية في ظل الصراع القائم بين الحكومة الشرعية من جهة والانتقالي الجنوبي الممول إماراتيا من جهة ثانية .

وقدم المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الثلاثاء، شروط جديدة لقاء عودة وفده إلى طاولة المفاوضات مع هادي في الرياض بالتزامن مع ضغوط سعودية لإعادته.

وكشفت المصادر عن طلب الإنتقالي من السعودية ابقاء قواته في عدن والوضع في سقطرى على حاله.

وجاءت شروط الإنتقالي مع بدء السعودية ترتيبات من شأنها تحريك المياه الراكدة في الشق العسكري من اتفاق الرياض من خلال الاشراف على انسحاب قوات الانتقالي من عدن بموازاة المسار السياسي في المدينة والمتمثل بتأدية القيادي في المجلس احمد لملس اليمين الدستورية كمحافظ للمدينة.

وكشفت مصادر سياسية أن السعودية تمارس ضغوطا على المجلس الانتقالي لاخراج قواته من عدن جنوبي اليمن , ضمن المسودة الجديدة لاتفاق الرياض .

وقالت المصادر أن الإنتقالي يرفض الضغوط السعودية باخراج قواته من عدن واعتبر ذلك تسليم رقابه لحزب ” الاصلاح ” .

واشارت المصادر أن الانتقالي يطالب أولا بالزام قوات هادي والاصلاح بوقف إطلاق النار في أبين , وانسحابها من خطوط التماس .

وكانت جبهات القتال بين قوات هادي والانتقالي قد اشتعلت مجددا شرقي مدينة زنجبار مركز محافظة أبين دون تحقيق أي تقدم لاي طرف .

كما يحاول الإنتقالي تخفيف المخاوف الإماراتية من مساعي هادي لإعادة الوضع في سقطرى إلى ما قبل يونيو الماضي حيث تسلمت قوات المجلس الجزيرة بضوء أخضر سعودي.

في السياق، كشف القيادي في “المقاومة الجنوبية” عادل الحسني عن مهلة سعودية لوفد الإنتقالي المقيم حالياً في أبوظبي، موضحا بأن وفد المجلس سيعود خلال الـ72 ساعة المقبلة.

وكانت الإمارات نقلت وفد الإنتقالي قبيل إجازة عيد الأضحى وسط ترتيبات لفرض شروط جديدة على هادي القيم “قسرا” في الرياض.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق