خالد بحاح يشبّه حال الشرعية بحال الحكومة الأفغانية ويحذّر من تكرار سيناريو أفغانستان في اليمن
خالد بحاح يشبّه حال الشرعية بحال الحكومة الأفغانية ويحذّر من تكرار سيناريو أفغانستان في اليمن
النبأ اليمني ـ متابعات
حذَّر “خالد بحاح” -نائب الرئيس هادي السابق- من تكرار سيناريو أفغانستان في اليمن عقب سيطرة حركة “طالبان” على العاصمة كابول بتواطؤ القوات الأمريكية واصفاً الرئيس هادي والحكومه بـ”الأدوات غير المؤتمَنة”
ولوَّح بحاح في تغريدة على حسابه الشخصي في “تويتر”- بأن أمريكا التي كانت الداعم الأكبر للحكومة الأفغانية هي ذاتها التي تخلت عنها الآن لصالح “طالبان” التي تعرضت منذ 2001 لحرب أمريكية دامت نحو 20 عاماً.
ودعا بحاح الشرعية -التي وصفها بـ”المهترئة”- إلى مراجعة حساباتها، معتبراً حالها اليوم يشبه حال الحكومة الأفغانية التي استسلمت لحركة طالبان بضغوطات أمريكية.
من جانبهم، اعتبر محللون سياسيون تغريدة “خالد بحاح” تحذيراً للرئيس هادي وحكومته من السعودية التي تلعب اليوم دور واشنطن مع الحكومة الأفغانية.
وأشار المحللون إلى أن ذلك يأتي في سياق الخلافات بين السعودية والإمارات بشأن السيطرة على اليمن.
وأكد المحللون أن السعودية التي تدعم الشرعية سيأتي يوم وتتخلى عنها لصالح جماعات إرهابية نكاية بالإمارات على غرار ما حصل في أفغانستان.
بدورهم وصف ناشطون موالون للشرعية خالد بحاح بـ”العميل الماسوني”، معتبرين تغريدته رسالة واضحة من أبو ظبي التي يقيم فيها، تضمنت تهديداً للمكون الرئيس في الشرعية بالإطاحة به إن لم يكف عن معارضة الإمارات، التي تمارس أدواراً مشبوهة في الجزُر والموانئ اليمنية.
يُشار إلى أن حركة طالبان الأفغانية سيطرت بصورة كاملة على كافة الولايات الأفغانية بعد إسقاطها -الأحد- العاصمة كابول واستيلاء مسلحيها على القصر الرئاسي،
وأكد مراقبون أن ذلك تم بضوء أخضر من واشنطن التي أعلنت مؤخراً بدء انسحاب القوات الأمريكية من البلاد باتفاق ضمن مباحثات تُجريها مع الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.
