ليست جماعة الحوثي .. مصدر دبلوماسي يمني يكشف بالدليل القاطع عن الأطراف التي استهدفت الحكومة الجديدة لحظة وصولها إلى مطار عدن ( تفاصيل حصرية )

النبأ اليمني ـ متابعات

كشف مصدر دبلوماسي يمني بالعاصمة السعودية الرياض عن الجهة التي تقف خلف حادثة استهداف مطار عدن الدولي لحظة وصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن .

واتهم المصدر الدبلوماسي أطراف في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بالوقوف خلف الحادثة المؤلمة مشيرا إلى أن تهديدات تلقاها أعضاء في الحكومة اليمنية الجديدة وقائد قوات اللواء الأول جماية رئاسية من قبل الامارات واطراف في الانتقالي باستهدافهم عند وصولهم إلى عدن .

واشار المصدر ان قوات في الحزام الأمني بالعاصمة المؤقتة عدن بالتعاون مع ضباط إماراتيين يقفون خلف استهداف الحكومة اليمنية الجديدة لحظة وصولها إلى مطار عدن.

وأمس الثلاثاء كشف موقع (النبأ اليمني ) نقلا عن مصادر مقربه من أركان اللواء الأول حماية رئاسية العميد فضل الداعري قولها أن الأخير تلقى تهديدات إماراتية اذا ما بقيت قوات اللواء في قصر المعاشيق بعد عودة اعضاء حكومة المناصفة الى العاصمة المؤقتة عدن .

وبحسب ما أورده الموقع نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة فإن الإمارات هددت الداعري بالتصفية في حال استقرت قواته في قصر المعاشيق ، مشيرا الى أن قوات الإنتقالي تحيط بالقصر من جميع الإتجاهات.

ولفت إلى أن وزراء محسوبين على الشرعية في الحكومة الجديدة تلقوا تهديدات بالقتل في حال عادوا الى عدن .

منوها بأن الإنتقالي وأبو ظبي لديهم مخطط لتصفية واغتيال الوزراء التابعين للشرعية ، مؤكدا أنه ليس من مصلحة أعضاء الحكومة أن يخرجوا خارج قصر الماشيق في حال عادوا الى عدن.

وكانت جماعة الحوثي قد نفت في وقت سابق علاقتها بانفجارات عدن مشيرة إلى أن أي اتهام لها محاولة جديدة للزج باسم الحوثيين في صراع ما وصفه ” بالمرتزقة” واصفة ما جرى في مطار عدن الدولي تصفية حسابات جراء الصراع الدائر بين مرتزقة العدوان حد وصفها .

وتعرض مطار عدن الدولي لثلاثة انفجارات متتالية لحظة وصول حكومة اليمنية الجديدة تسبب في سقوط اكثر من22 قتيل وأكثر من 50 جريح فيما لا يزال مصير الكثير من المسؤلين المحليين غامضا حتى الآن .