أخبار اليمنالأخبار العربية

بات الأمر ملحاً لإخراج الإمارات من التحالف العربي في اليمن..تفاصيل تقرير ناري رفعته المخابرات السعودية إلى الأمير محمد بن سلمان

النبأ اليمني ـ خاص

لم يكن يعرف الجيش الوطني في بداية عاصفة الحزم أنه سيكون هو الضحية بين تناقضات التحالف العربي ، ويصبح ذات يوم هدفا لضربات الأصدقاء الجوية .

ونتيجة للخلاف الذي تعمق بين الحليفين للشرعية السعودية والإمارات فقد ألقى ذلك بضلاله على واقع سير المعارك على الأرض وأصبح الطرفين يختلفان ظاهريا ويتفقان على قتل الجندي اليمني .

لا يستبعد المراقبون للعمليات العسكرية الجوية التي شنتها المملكة العربية السعودية على مواقع الجيش اليمني أن تكون الإمارات هي من تضلل غرفة عمليات التحالف وتحديد مواقع الجيش الوطني وتصويرها على أنها مواقع تابعة لجماعة الحوثي .

من خلال العمليات التي أعلنت الممكلة أنها خاطئة حينما استهدفت مواقع الجيش الوطني يقول مسؤولون في الحكومة الشرعية المعترف بها إن الإمارات قد أثخنت القتل في الجيش الوطني تارة بغارات التحالف وتارة أخرى بالإغتيال وتنفيذ عملية التصفيات الجسدية .

من جهتها قالت مصادر اعلامية أن أحد الضباط السعوديين أشار في إحدى تقاريره المرفوعة إلى المكتب الخاص لبن سلمان، إلى أن “جهاز الاستخبارات الإماراتي بدأ يتعمد تمرير معلومات للتحالف العربي تفيد بوجود مواقع لتنظيمات إرهابية”.

وأضافت: “عقب تعامل التحالف مع هذه المواقع وفقاً للمعلومات والإحداثيات الواردة من قبل الطرف الإماراتي، تبيّن أنها مواقع تابعة للجيش اليمني”.

ووفقاً للتقارير المرفوعة من قبل جهاز الاستخبارات السعودي، “تم الحصول على معلومات تفيد بأن جهاز الاستخبارات الإماراتي يتعمد تضليل القوات العسكرية، لا سيما الجوية منها بهدف تصفية تشكيلات ومجموعات منضوية ضمن الجيش اليمني”

وتشير التقارير، إلى وجود حالة من الاستياء على مستوى قادة الوحدات العسكرية والاستخباراتية السعودية في اليمن، “نتيجة لعدم استجابة القيادة السعودية ممثلة بالأمير محمد بن سلمان لمطالب القيادات الميدانية بضرورة الحد من الدور الاماراتي لا سيما الاستخباراتي وإمكانية الاعتماد على جهاز الاستخبارات السعودي في إدارة العمليات في الأراضي اليمنية”.

وقال مصدر في الشرعية أن الحكومة بصدد رفع مطالبة لمجلس الأمن بسحب مشاركة الإمارات وإخراجها من التحالف بطريقة سلمية مالم سيتم تشكيل مقاومة تعمل على اخراجها من اليمن بالقوة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق