أخبار اليمنالأخبار المحلية

إعلان أممي هام وعاجل عن الخيار الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن بعد فشل جميع المبادرات الدولية لتمديد الهدنة

أعلنت الأمم المتحدة، عن الخيار الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك عقب انتهاء الهدنة وفشل جميع المبادرات الدولية لتمديدها.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (الأوتشا) التابع للأمم المتحدة، إن السلام هو الخيار الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن التي تشهد حرباً مستمرة منذ ثماني سنوات.

وقال المكتب في بيان مقتضب على تويتر، بمناسبة يوم الأمم المتحدة: “اليوم هو يوم الأم المتحدة، الوكالات والشركاء يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة في اليمن”.

وأضاف: “مع ذلك، هذا تذكير بأن أزمة اليمن مدفوعة أساسًا بالصراع الذي طال أمده، وأن السلام فقط يمكنه إنهاءها”.

من جانبها تقدمت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الشكر “لجميع العاملين في المجال الإنساني الذين يبذلون قصارى جهدهم للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في اليمن وفي جميع أنحاء العالم”.

وانتهت الهدنة الإنسانية والعسكرية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في اليمن مطلع أبريل الماضي، انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري، وذلك عقب فشل الجهود الأممية في تمديدها.

وللعام الثامن على التوالي، يشهد اليمن حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من اليمنيين، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، وذلك من أجل دعم وتثبيت الحكومة الشرعية، لكنها وبعد نحو ثمان أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكرين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار الأمراض والأوبئة، ونزوح السكان من مناطق القتال، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 16 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و3 ملايين يعانون من سوء تغذية حاد.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق