إنقلاب سعودي على الإنتقالي .. الإعلان عن تكتل سياسي جديد مناهض للانتقالي في الجنوب برئاسة هذه الشخصية ( وثيقة + اسماء )
النبأ اليمني ـ متابعات
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب الذي يرأسه “فؤاد راشد” قرارات تنظيمية تضمنت تعيين قيادي في “الشرعية” رئيساً لدائرة العلاقات الخارجية بهدف التواصل مع المبعوثين الأممي والأمريكي والدول الفاعلة في مسار التسوية المرتقب.
وبحسب وثيقة تحت إمضاء “راشد”، فقد تم تعيين مستشار وزير الداخلية في حكومة الرئيس هادي والقيادي في مجلس الحراك “عبدالرحيم حاصل العولقي” رئيساً للعلاقات الخارجية في المجلس، وتضمنت الوثيقة تشديداً على ضرورة التواصل في كل ما يخص المجلس بشكل حصري مع “العولقي” من قِبل المبعوث الأممي “هانز غروندبيرغ” والمبعوث الأمريكي “تيم ليندركينغ” وسفراء الدول لدى اليمن وممثلي المنظمات الفاعلة في الشأن اليمني.
ويُعرَف عن “العولقي” تبنيه موقفاً معادياً للمجلس الانتقالي الجنوبي، وأظهر في تصريحات متعددة -منذ العام 2019م- رفضه للحوار الجنوبي الجنوبي الذي يمكِّن المجلس الانتقالي من السيطرة على مقاليد السياسة في الجنوب.
وتضمنت وثيقة أخرى قراراً حمل الرقم (1) يقضي بتعيين “عبدالناصر الشيخ” نائباً لرئيس مجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، وتعيين كلٍّ من:
وتشير القرارات إلى استكمال مجلس الحراك قائمة قياداته التنظيمية وسط استعدادات واسعة لدى المكونات الجنوبية بهدف الانخراط في مسار التسوية المرتقبة وتمثيل القضية الجنوبية بعد محاولات المجلس الانتقالي احتكارها، وفق سياسيين.
كما ترمز معظم أسماء القيادات التي جرى اختيارها إلى رفض الحوار الذي أطلقه المجلس الانتقالي والذي كان من المفترض انعقاده منتصف أغسطس الماضي؛ إذ أكدت معظم القيادات الواردة في القرار التنظيمي رفضها التعاطي مع دعوة الانتقالي حتى ثبوت تخلصه من عباءة سيطرة الإمارات وتبنيه مواقف غير خاضعة لإملاءات أبوظبي، حد ما ورد في تصريحات متعددة للسياسيين الجنوبيين منذ مطلع أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أن من المزمع عودة القيادي الجنوبي الأبرز ورئيس مجلس الحراك الجنوبي “حسن باعوم” إلى الجنوب مع حلول الرابع عشر من أكتوبر وسط حالة حذر يبديها قيادات المجلس الانتقالي؛ نظراً لشعبية باعوم وعلاقاته الخارجية الواسعة واعتراف معظم القوى الدولية الفاعلة بمكونه السياسي كممثِّل عن القضية الجنوبية.