أخبار الاقتصاد و الأعمالأخبار التكنولوجيا والعلومأخبار اليمنالأخبار المحلية

اذا اشتد البرق والرعد فسارع باتخاذ الخطوات التالية فورا لحماية نفسك واسرتك

تدابير يجب القيام بها عند اشتداد البرق والرعد

البرق والرعد أحدى الظواهر الطبيعية ذات المنظر الجميل والفتّاك في نفس الوقت ونظراً للطاقة الهائله الصادرة عنها والتي تتجاوز درجات حرارتها حرارة سطح الشمس إلّا أنّها تُعتبَر أحدى الظواهر الطبيعية التي يتوجب توخي الحيطه والحذر منها من خلال بعض الاحتياطات التي تساعدنا بأذن الله في تجنب هكذا خطر ومنها :-

تجنب استعمال الهاتف المزود بأسلاك كالهواتف الثابته فالهواتف اللاسلكية والخليوية تكون آمنة الاستعمال نسبياً في الحالات الطارئه فقط.

عدم استخدام الهواتف الخليوية والكاميرات لتصوير الرعد والبرق. لانها تعتبر مصدر تهديد للسلامه. حيث ان الهواتف ذات قدرة عالية على جذب الشحنات الكهربائية كما أنّ الكاميرات الرقمية والاحترافية تحوي معادن وبطاريات مشحونة بالكهرباء.

تجنب الاستحمام اثناء حدوث هكذا ظاهره لأن الأنابيب وتمديدات مياه الحمام يمكن أن توصل الطاقة الكهربائية للبرق.

فصل التيار عن المعدات والاجهزه الكهربائية مثل الحواسيب واطفاء أجهزة تكييف الهواء فالطاقة الناتجة عن البرق يمكن أن تسبب خطراً واضرار كبيره.

عند تواجدك في الأماكن المفتوحة أو مناطق الاشجار الكثيفه احتمِ في منطقة منخفضة مثل مكان تنمو فيه أشجار صغيرة بكثافة وتجنب الاحتماء بالقرب من الاشجار الكبيره وخصوصا في الاماكن المرتفعه.

إذا كنت تقود درّاجة هوائية أو نارية في المنطقه المتأثره بالعواصف الرعديه ترجل عنها.

تجنب الوقوف قرب أعمدة الهاتف أو الطاقة الكهربائية عند استخدام الهاتف وعدم الوقوف في منطقة مرتفعة والابتعاد عن المعادن كالوقوف بالقرب من الأسلاك الشائكة.

البحث عن مكان آمن بمجرد اقتراب العواصف الرعدية ومن الأماكن الآمنة التي يمكن اللجوء إليها عند اقتراب العاصفة الرعدية السيارة أو المباني المحميه بالعوازل “موانع الصواعق” مثلاً.

عدم الاحتماء بالأشجار المنعزلة والواقعة على قمم التلال كونها جاذب طبيعي للصواعق أو الخيام .

لحماية المباني والمنشآت يتم استعمال ( مانعات الصواعق ) الخاصه بتفريغ التيار الكهربائي الناتج عن العواصف الرعديه .

طبعا تبقى هكذا تنبيهات في اطار المناطق المتأثرة بالعواصف الرعدية عموما والمرتفعات خصوصا كونها الاكثر تعرضا لهكذا ظواهر طبيعية.

اعداد
م.متنبئ/ محمد عبدالله اللساني

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق