اعتقال 13 من منتسبي النخبة الشبوانية في ميفعة
النبأ اليمني ـ متابعات
اعتقلت قوات هادي في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، عدداً من مجندي النخبة الشبوانية، بعد ساعات من اعتقال قيادي في المجلس الانتقالي بالمحافظة.
واعترضت نقطة الحوطة التابعة للواء الثاني مشاة جبلي في ميفعة، -فجر الأربعاء- 13 جندياً بالنخبة الشبوانية كانوا في طريقهم إلى منشأة بلحاف بطلب من التحالف، وقامت باعتقالهم ونقلهم إلى جهة غير معلومة وفق بلاغ لأهاليهم.
وطالب أهالي المعتقلين في البلاغ الذي وجهوه للمحافظ الجديد “عوض محمد عبدالله العولقي” بسرعة إطلاق سراحهم، ومحاسبة المتورطين في العملية.
واعتبر البلاغ العملية ضمن الحملات التعسفية التي تقوم بها قوات هادي وبصورة مستمرة ضد منتسبي النخبة الشبوانية.
وحسب الأهالي فإن المعتقلين هم:
1 – مختار قاسم
2 – أحمد اللكي باحاح
3 – عبدالرحمن عليوة
4 – محمد عليوة
5 – حسين فرج
6 – ماجد القباص
7 – خالد لعشم القميشي
8 – سعيد البابكري القميشي
9 – هزاع البابكري
10 – علي لعشم
11 – غالب القميشي
12 – محمد خالد الكازمي
13 – طالب الكازمي
وتأتي العملية بعد ساعات من اعتقال قوات الأمن الخاصة عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في شبوة “محمد عمر باقطيان” المكنى بـ”أبو صقر” ونقله إلى جهة مجهولة.
كما اعتدت قوات الأمن الخاصة التي يقودها “عبدربه لعكب” على الصحفي “جمال شنيتر” مراسل قناة “الغد المشرق” والإعلاميين “محمد علي باشاه” و”صالح سعيد الديولي” على خلفية تغطيتهم وصول تعزيزات العمالقة إلى مدينة عتق، وحاولت اعتقالهم بعد مصادرة كاميرا “الديولي”، قبل أن يتدخل المواطنون وأطقم من قوات العمالقة وإجبارها على تركهم.
فيما هز انفجار عنيف مطار عتق وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المطار الذي اتخذته وحدات ألوية العمالقة الجنوبية مقراً لها بعد يوم من وصولها، وسط احتقان مع قوات “هادي” التي تسيطر على المدينة.
ورجَّح إعلاميون ومراقبون أن جماعة الإصلاح قد تكون الجهة التي تقف وراء استهداف قوات العمالقة، مشيرين إلى أن الصراع القائم بين جماعة الإصلاح والقوات المدعومة من قِبل الإمارات شهد تصاعداً عقب إقالة محافظ شبوة السابق “محمد صالح بن عديو” واختيار محافظ محسوب على الجانب الإماراتي بدلاً عنه.