أخبار اليمنالأخبار المحلية

الكشف عن المستور في مشاورات الأردن وأسباب تعثر الاتفاق الشامل لفتح الطرق والمنافذ

الكشف عن المستور في مشاورات الأردن وأسباب تعثر الاتفاق الشامل لفتح الطرق والمنافذ

النبأ اليمني ـ متابعات

أفصحت الامم المتحدة ومنظمات مجتمع مدني مشاركة، عن المستور بشأن المشاورات في العاصمة الاردنية عَّمان لفتح الطرقات ومنافذ المدن بموجب اتفاق الهدنة، واسباب تعثر توصلها في جولتها الاولى المنتهية السبت، إلى اتفاق شامل بين وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة الحوثي.

وأفادت أن “وفد الحكومة طالب بفتح الطرق المعروفة التي كان الناس يتنقلون عبرها قبل عام 2015 وهي طريق: تعز- الحوبان- صنعاء ، وطريق تعز- الحوبان- عدن، وطريق بيرباشا- مصنع السمن والصابون- البرح- الحديدة، و طريق البرح -المخاء”.

موضحة أن “جماعة الحوثي طرحت فتح جميع الطرقات في مارب والبيضاء والضالع وتعز، واشترطت وقف القتال ورفع المواقع والثكنات العسكرية في هذه المنافذ، لتيسير وتأمين حركة التنقل امام المدنيين والبضائع، واقترحت مبدئيا فتح طريق الزليعي-صالة في تعز”.

وذكرت أن “الوفد الحكومي اعتبر الطريق المقترح لا يعالج سوى 10% من معاناة خمسة ملايين مدني في تعز، بينما اقترحت جماعة الحوثي البدء بفتح الطرقات الرئيسة لمدينة تعز تدريجيا، بالتزامن مع اعادة انتشار القوات واجراءات عسكرية لتأمين المدنيين”.

من جانبه، أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، اختتام الجولة الأوليّة من النقاشات بين وفد الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان، لفتح الطرقات والمنافذ في تعز ومحافظات اخرى، بموجب اتفاق الهدنة.

وقال في بيان نشره الموقع الالكتروني لمكتب المبعوث الأممي في اليمن، إنه: “وضع اقتراحا لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين، بناءً على النقاشات التي استمرت لثلاث أيام والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين”.

مضيفا: “إنه لأمر واعد مبادرة الطرفان باللقاء وجهاً لوجه لمناقشة مسألة فتح الطرق للمرة الأولى منذ سنوات. أدعو الطرفين الآن إلى اختتام مداولاتهم الداخلية بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني”. ساردا نواح عدة لأهمية اعادة فتح الطرق.

وتابع المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ قائلا: إنَّ “أهمية رفع القيود عن حرية حركة الناس والبضائع لا تقتصر على الأثر الإيجابي المتمثل برفع وطأة المعاناة عن اليمنيين وإنعاش اقتصادهم، بل سوف يساعد في تعزيز الثقة في العملية السياسية أيضاً.”

يشار إلى أن الامم المتحدة اعلنت مطلع ابريل الفائت توصل اطراف الحرب لاتفاق هدنة انسانية لمدة شهرين قابلة للتجديد، تشمل وقفا لإطلاق النار والهجمات الجوية، وفتحا جزئي لميناء الحديدة امام 18 سفينة وقود، ومطار صنعاء أمام رحلتين تجاريتين اسبوعيتين، وفتح الطرقات بين المحافظات ومنافذ المدن، وتبادلا للأسرى، وتهيئة لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، بمشاركة جميع الاطراف.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق