انشقاق عدد من مجندي الجيش الوطني عن قوات الشرعية وإعلان إنضمامهم للحوثيين
النبأ اليمني | خاص
وصل عدد من مُجنّدي الجيش الوطني امس الخميس إلى العاصمة صنعاء قادمين من معسكرات جبهتي حرض ومجازة الشرقية معلنين انشقاقهم عن قوات الشرعية وانضمامهم إلى قوات الحوثي في صنعاء .
واستقبل الحوثيون في صنعاء مصطفى علي صالح الداودي الذي ينتمي إلى لواء حرب 1 في جبهة الصفراء، وعيسى محمد راجح أحد مُجندي لواء الحزم بجبهة مجازة الشرقية، ومصطفى دخان أحمد الذي كان ضمن قوات لواء الفرسان بجبهة حرض، ورمزي عبدالله جعيل أحد منتسبي لواء الحزم في جبهة مجازة الشرقية بصعدة.
وتقدّم المنشقّون بالشكر للحوثيين الذين استقبلوهم في صنعاء بالحفاوة، حد تعبيرهم.
مشيرين إلى أن التحالف يرتكب أبشع أنواع التعذيب والإذلال ضدهم.
وظهر المنشقّون في صور وهم في مدينة صنعاء، وتحديداً بالقرب من ضريح رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق، صالح الصماد.
يُشار إلى أن عدداً من مشايخ مأرب، ومنهم الشيخ علي مبخوت ظرمان والشيخ محمد راجح السعدي والشيخ جابر علي مبخوت ظرمان من قبائل الجدعان، أعلنوا -في 12 نوفمبر الجاري- انضمامهم إلى الحوثيين، حيث استقبلهم رئيس ما يُسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين، مهدي المشَّاط، في مدينة صنعاء.
وأكد المشايخ وقوفهم مع الحوثيين واستعدادهم للقتال في صفوف قوات الحوثي ضد الشرعية.
فيما أكدت مصادر موالية للشرعية أن الشيخ ظرمان استلم مبالغ مالية كبيرة من رئاسة هيئة الأركان في قوات الرئيس هادي، وغادر بعدها من مديرية مدغل باتجاه صنعاء ليعلن انضمامه للحوثيين.
وسبق وأن أعلن عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والعسكرية انضمامها إلى قوات الحوثي، بسبب اضطهادهم وتجاهلهم من قبل حكومة الشرعية.
