بسبب بيعه الأسلحة للرياض ..هيومن رايتس ووتش تنتقد بايدن وماكرون
النبأ اليمني ـ متابعات
هاجمت منظمة هيومن رايتس ووتش الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء غربيين آخرين بسبب مواقفهم الضعيفة حول الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقالت رايتس ووتش في تقريرها إن استمرار دعم بايدن لمصر والإمارات والسعودية واسرائيل يتعارض مع أهداف سياستهم الخارجية المعلنة.
وأوضحت أن لبايدن نهج مختلف تمامًا عن سلفه ، الرئيس دونالد ترامب ، الذي وصفه المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث بأنه يتمتع “باحتضان الحكام المستبدين الودودين”.
وكانت الجماعة الحقوقية قالت يوم الخميس الماضي إن الإدارة الحالية واصلت مبيعات الأسلحة لدول تستخدمها ضد الأبرياء بينما الحكومات هذه ظلت متحفظًة على بعض انتهاكات حقوق الإنسان.
وتابعت هيومان رايتس ووتش في تقريرها العالمي السنوي :“بايدن تولى منصبه واعدا بسياسة خارجية تسترشد بحقوق الإنسان لكنه واصل بيع أسلحة لمصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل رغم قمعهم المستمر.
وأشارت الى ان بايدن بدأ في بداية الأمر مهتما بحماية حقوق الانسان متوعدا الرياض بجعلها تدفع الثمن .
وأضاف التقرير أن إدارة بايدن واصلت معارضة تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في تصرفات الولايات المتحدة في أفغانستان وأفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما اتهمت المنظمة، منذ سنوات عددًا من الدول ، وتحديداً مصر والسعودية والإمارات ، بانتهاك حقوق الإنسان وقمع جماعات المجتمع المدني والنشطاء والمعارضين السياسيين.كما وجهت “هيومن رايتس ووتش” انتقادات خاصة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتماهيه مع الدةل المنتهكة لحقوق الانسان في المنطقة.