استمرار عمليات تجريف الثروة السمكية قُبالة سقطرى وسفن إماراتية إسرائيلية تستبيح السواحل اليمنية

النبأ اليمني | متابعات

ذكر مصدر مسؤول في الهيئة العامة للمصائد السمكية بأرخبيل سقطرى؛ عن وجود تنامٍ ملحوظ في عمليات النهب والصيد العشوائي والتجريف الذي تتعرض له الثروة السمكية في المحافظة.

وأفاد المصدر بأن عدداً من السفن الاماراتية والإسرائيلية قدِمت من خارج الجزيرة، وعملت على الإضرار بالقطاع السمكي من خلال عمليات الاصطياد العشوائي.

مشيراً إلى ضرورة تفعيل دور الرقابة والتفتيش لوقف حالات العبث بالأحياء البحرية التي تُعدُّ لقمة عيش وحيدة لمعظم سكان الجزيرة، قبل أن يتم منعهم من مزاولة مهنة الاصطياد.

ونقلت مصادر إعلامية عن إحصائيات رسمية أن نحو ثلاثين ألف صياد في اليمن فقدوا مصادر دخلهم جراء الحرب والقصف المباشر على قوارب الصيد من قبل قوات التحالف، ما أسفر عن تدنِّي الحصة السنوية من الأسماك للفرد بنسبة 80 بالمائة.

وتمنع القوات الإمارات والسعودية في المحافظات الجنوبية المُطِلَّة على البحر العربي آلاف الصيادين من ممارسة مهنتهم، بذريعة مكافحة التهريب، الأمر الذي فاقم وضع الصيادين المعيشي السيئ والمواطنين بشكل عام.

يُشار إلى أن جزيرة سقطرى تعرّضت لغزو واسع من قبل سفن أجنبية -خلال الأشهر القليلة الماضية- بتعاون من جهات عسكرية محلية موالية للإمارات.