أخبار اليمنالأخبار المحلية

“بلقيس العبدلي” تعلق على فتح طريق الستين ـ الخمسين المؤدي إلى مدينة تعز وتوجه رسالة لأبناء المحافظة

“بلقيس العبدلي” تعلق على فتح طريق الستين ـ الخمسين المؤدي إلى مدينة تعز وتوجه رسالة لأبناء المحافظة

النبأ اليمني ـ متابعات

شاركت الناشطة بلقيس العبدلي عن منتدى آفاق التغيير في تدشين فتح طريق الستين الخمسين المؤدي إلى مدينة تعز والذي أعلن الحوثيون فتحه من جانب واحد.

وقالت الناشطة بلقيس العبدلي إنها تلقت دعوة من المجلس الأعلى لإدارة الشئون الإنسانية والتعاون الدولي للمشاركة في فتح طريق الستين ـ الخمسين الواصل بين مناطق سيطرة الحوثيين ومدينة تعز، والذي تم الإعلان عن إفتتاحه من جانب الحوثيين.

وأضافت : تحركت بحافلة نقل صغيرة من منطقة ( الخشبة) في الحوبان أو مايعرف بمفرق عدن وخلال أقل من خمسين دقيقة تقريباً كنت في آخر نقطة قبل خطوط النار قطعنا خلال تلك المدة مايقرب من 25 كيلومتر الطريق معظمة أسفلتي مع بعض الأجزاء الترابية.

وذكرت إن هذا الطريق يصل من جهة المناطق المسيطرة عليها الحكومة إلى مدينة النور ثم منطقة بير باشا ويحتاج وصولاً الى قلب مدينة تعز كما قيل لنا قطع حوالي 10 كيلو متر أخرى.

وتابعت العبدلي: وبالرغم من أني أعلم جيداً أن مقترح الأمم المتحدة كان فتح طريق ( كلابة سوفتيل) لكن وبواقعية شديدة تراعي مصالح الأطراف ومخاوفها أرى أن هذا الطريق بعيد عن المناطق المكتظة بالسكان والتي قد تتضرر في حالة نشوب أي خرق للهدنة أو إشتباكات بين الطرفين، علماً أن هناك عدد من القرى التي تقع على جانبية لكن عدد السكان فيها قليل والمنازل متباعدة بالإضافة إلى أنه يبعد عن منفذ غراب الذي يقع جانب مصانع مجموعة شركات هائل سعيد والذي في حال توقفها لاقدر الله سيتأثر جزء كبير من الإقتصاد الوطني المنهار أصلاً بتوقف الإنتاج وتعطيل القوى العاملة.

وأكدت الناشطة بلقيس العبدلي إن محافظة تعز دفعت ثمناً باهظاً خلال سبع سنوات من الحرب وبدأ السكان في كلا الطرفين يشعرون بإستقرار نسبي خلال السنتين الأخيرتين، لذا أظن أن هذا الطريق ربما يمثل أول خطوة لبناء الثقة بين الطرفين بعدها يمكن أن يتم فتح الطرق تدريجياً بحيث يكون الطريق الذي يليه طريق تحدده الحكومة في تعز، ثم طريق تحدده حكومة الحوثيين وهكذا وصولاً الى فتح طريق جولة القصر الرئيسي بعد الوصول لحل وطني شامل.

وحتى ذلك الوقت على الحكومة أن تتحمل مسئوليتها أيضاً في فتح الطريق من جهتها وتحديد أي مسار يناسبها بما يضمن تأمين الطريق والمسافرين وكذلك تأمين مصالحها.

وطالبت العبدلي مشايخ وأعيان ووسطاء وعقلاء مدينة تعز وكافة القوى المسيطرة على الأرض، أن يتفاعلوا مع هذه المبادرة بجدية وفاعلية ويتخذوا قرار محلي، بفتح الطريق من جهة الحكومة، بعيداً عن أي ضغوطات إقليمية لمافيه خدمة أبناء المحافظة ككل وأعتقد أن الوقت قد حان لتتولى القوى اليمنية من مختلف الأطراف هندسة حلول تخفف من معاناة الناس وبقرار يمني محلي ووفق رؤية ومصالح القوى الموجودة على الأرض وصولاً بإذن الله إلى حل يمني يمني شامل .

واختتمت منشورها ” أتمنى أن نتقرب الى الله جميعاً في هذه الأيام المباركة بالدفع بفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات فخير مانتقرب به الى الله قضاء حوائج الناس، ولتعلموا أننا كلنا موقوفين بين يديه تعالى ومساءلين أمام التاريخ والأجيال القادمة عن كل فرصة سلام وتهدئة ضيعناها وكان يمكن من خلالها حقن الدماء وإيقاف هذه الحرب بين اليمنيين.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق