أخبار اليمنالأخبار المحلية

توسَّع الاحتجاجات الشعبية إلى خارج مدينة المكلا وقوات الأمن تقمع المتظاهرين في حضرموت

توسَّع الاحتجاجات الشعبية إلى خارج مدينة المكلا وقوات الأمن تقمع المتظاهرين في حضرموت

النبأ اليمني ـ متابعات

تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت لليوم الثاني على التوالي تنديداً باستمرار تجاهل الحكومة والتحالف لمعاناة المواطنين جراء تدهور الخدمات وسياسة التجويع والإفقار.

وشملت الاحتجاجات الغاضبة -الاثنين- بقية الأحياء في مدينة المكلا ومنها الشرج وديس المكلا، حيث انطلقت مسيرات طلابية بالتزامن مع انتشار أمني وعسكري مكثَّف.

وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي على المحتجين وسادت حالة من الخوف والقلق في أوساط النساء والأطفال وكبار السن بعد تضرر منازلهم برصاص الكلاشنكوف.

المسيرات الطلابية المندِّدة بممارسات التحالف وحكومة معين عبدالملك أجبرت أطقم وعربات عسكرية على الانسحاب من المدينة القديمة في المكلا.

وتوسَّعت الاحتجاجات الشعبية إلى خارج مدينة المكلا لتصل إلى مديرية غيل باوزير حيث انطلقت هناك مسيرات طلابية للتنديد بالانهيار الخدمي والاقتصادي، وأطلقت قوات أمنية النار لتفريق المحتجين ما أدى إلى إصابة الطالب “سعيد أحمد طيب” بطلقتين في فخذه وساقه نُقِل على إثرها إلى المستشفى.

وقام المحتجون -عقب الحادثة- بإغلاق مدينة غيل باوزير بصورة كاملة.

وفي سياق متصل، نفَّذ المجلس الانتقالي الجنوبي وقفة لأنصاره -الاثنين- أمام ديوان محافظة حضرموت بمدينة المكلا؛ احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والتنديد بفساد من وصفوها بـ”الشرعية الإخوانية” ونهبها ثروات الجنوب. حد زعمهم .

وكان أبناء المكلا قطعوا -الأحد- الطرقات العامة في المدينة وأشعلوا الإطارات أمام المقرات الحكومية وأغلقوا المدارس الأساسية والثانوية؛ احتجاجاً على استمرار التدهور المعيشي وغلاء الأسعار والانهيار المتسارع للريال مقابل العملات الأجنبية.

ويطالب المحتجون -منذ الأربعاء الماضي 8 سبتمبر الجاري- بإيقاف الحرب الاقتصادية والخدمية التي يشنها التحالف وحكومة الرئيس هادي على المواطنين في المناطق المحررة وتسببت بكارثة إنسانية هي الأسوأ عالمياً.

بدورهم، توقع ناشطون في حضرموت ومنهم “قصي السقاف” و”أحمد محمد باعباد” استمرار الانتفاضة الشعبية في المكلا واتساع رقعتها لتشمل باقي مديريات المحافظة.

ودعا الناشطون إلى عصيان مدني في جميع مديريات ساحل حضرموت؛ تنديداً بتردي الأوضاع الخِدمية، وأهمها الكهرباء وارتفاع الأسعار.. مطالبين برحيل المحافظ “فرج البحسني” بعد سقوط أول ضحايا القمع الأمني والعسكري في المحافظة.

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق