ثمرة رخيصة ومتوفرة في كل مكان.. مفعولها أقوى من الفياجرا للرجال والنساء.. وليس لها أي آثار جانبية «تعرف عليها»
يعد الثوم من العناصر الأساسية التي لا تغيب عن أي مطبخ في دول العالم، حيث يدخل في الكثير من الأكلات والأطباق بفضل نكته اللذيذة وعناصره الغذائية العالية القيمة بالنسبة للجسم.
حيث يمتلك الثوم الكثير من الفوائد الصحية لجسمك والتي سنتعرف عليها في المقال التالي بالإضافة إلى فوائد اكل الثوم والثوم للحامل وماهي فوائد الثوم للجنس.
الثوم نبات من فصيلة الثوميات وتعد آسيا الوسطى وشمال شرق إيران المواطن الأساسي له، ويستخدم الثوم في جميع أنحاء العالم منذ آلاف السنين.
حيث تشير السجلات إلى أن الثوم كان قيد الاستخدام عندما تم بناء أهرامات الجيزة في مصر منذ حوالي 5000 عام.
وفي الوقت الحالي يستعمل الثوم على نطاق واسع للعديد من الحالات المرتبطة بالدم والقلب بما في ذلك تصلب الشرايين وارتفاع الكوليسترول والنوبات القلبية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
يمتلك الثوم العديد من الفوائد بسبب غناه بالكثير من المركبات والعناصر، فلا تتردد بإضافته إلى وجباتك اليومية للاستفادة من الكثير من الفوائد أهمها :
الشفاء من نزلات البرد:
حيث وجدت دراسة عام 2001 أن تناول الثوم قلل من عدد نزلات البرد بنسبة 63 ? مقارنة مع الدواء، كما انخفض متوسط طول أعراض البرد بنسبة 70? أي انخفضت من 5 أيام مع الدواء إلى 1.5 يوم فقط بتناول الثوم.
لكن بعض الباحثين بينوا أن الأدلة غير كافية وهناك حاجة إلى مزيد من البحث بخصوص ذلك.
كما يحتوي الثوم على كميات لا بأس بها من الكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين B1، بالإضافة إلى 4.5 سعرة حرارية و0.2 غرام من البروتين و1 غرام من الكربوهيدرات.
يساهم في خفض ضغط الدم:
إن أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية هي أكبر الأمراض القاتلة في العالم، وارتفاع ضغط الدم هو واحد من أهم العوامل المسببة لهذه الأمراض.
وأثبت الباحثون أن الثوم ومكملاته لهم تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، ويجب أن تحصل على كميات كبيرة من الثوم للحصول على هذه الفوائد بما يعادل أربعة فصوص من الثوم يومياً.
يحمي من الزهايمر والخرف:
يساهم الضرر التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة (أشياء ضارة) في عملية الشيخوخة، وبما أن الثوم يحتوي على مضادات أكسدة فإنه يدعم آليات حماية الجسم ضد الأضرار التأكسدية.
وثبت أن الجرعات العالية من الثوم تزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة لدى البشر، وكذلك تقلل إلى حد كبير من الإجهاد التأكسدي لدى أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وبالتالي فإن احتواء الثوم على مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا قد يقلل من خطر مرض الزهايمر والخرف.
يساعد على العيش لفترة أطول:
من المستحيل إثبات الآثار المحتملة للثوم على طول العمر عند البشر، ولكن يعرف الثوم بامتلاكه آثاراً مفيدة على الأسباب الشائعة للأمراض المزمنة لذلك من المنطقي أنه يمكن أن يساعدك أيضاً على العيش لفترة أطول.
فوائد الثوم للجنس:
إن الثوم ليس مفيداً للصحة فقط، بل يمكنه أيضاً تحسين الدافع الجنسي لديك بسبب احتوائه على الأليسين (Allicin) وهو مركب يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء.
لكن ذلك لا يحصل بين ليلة وضحاها حيث يتوجب عليك استهلاك الثوم يومياً لمدة شهر تقريباً لجني فوائده وزيادة الرغبة الجنسية.
كما يقوم الثوم بزيادة الرغبة الجنسية لدى النساء ويزيد من الدافع الجنسي كونه غني بهرمون بالأستروجين (Estrogen) الجنسي، حيث كلما ارتفعت مستويات هرمون الاستروجين كلما كان الدافع الجنسي أعلى.
الثوم للحامل:
إن الثوم ليس موجود في قائمة الأطعمة الخطيرة على الحامل بل هو مفيد جداً للاستفادة من الفوائد التي تحدثنا عليه والحصول على مكوناته الغذائية الهامة.
ومن المعروف أن الثوم يساعد في علاج بعض المشاكل المتعلقة بالحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والدورة الدموية، ولكن إذا كنتِ حاملاً يجب أن تكوني حريصة جداً على كمية الثوم التي تتناولينها فتناول الثوم أو أي طعام آخر سيكون له تأثير على صحتك وصحة طفلك.والثوم آمن للاستهلاك أثناء الحمل طالما أنه يستهلك بكميات معتدلة حيث إن تناول الثوم بشكل كبير يمكن أن يخفض مستويات ضغط الدم، و يمكن للنساء الحوامل تناول حوالي 2-4 فصوص من الثوم يومياً أي ما بين 600 إلى 1200 ملغ.