أخبار اليمنالأخبار المحلية

بالوثائق .. مسؤول اللجنة الطبية في محور تعز يُقرُّ بنهب مستحقات جرحى الحرب ( وثيقة )

النبأ اليمني ـ متابعات

أقر مسؤول في اللجنة الطبية العسكرية التابعة لمحور تعز، بانتهاكات اللجنة ضد أحد جرحى قوات الرئيس هادي في الهند.

واتهم المسؤول المالي وعضو اللجنة الطبية “حذيفة الحميدي” في تعليق له على منشور للجريح “عمر عبدالله حسن الصمدي” في الهند يطالب بمستحقاته المنهوبة؛ اللجنة بممارسة التعسف في صرف مستحقات 4 أشهر من العام 2019م للجريح.

وكان الجريح “الصمدي” أشار -في منشور له على “فيسبوك”- إلى أن متابعته منذ عام ونصف العام للمطالبة بصرف مستحقاته المنهوبة من قِبل اللجنة الطبية باءت بالفشل.

ومؤخَّراً تنصلت اللجنة الطبية التابعة لمحور تعز من تحمُّل نفقات علاج جرحى الحرب المنضوين بقوات هادي في الخارج.

وكشفت وثائق صادرة عن اللجنة -في 8 أبريل الماضي- أنها لن تتحمل نفقات تذاكر السفر والعلاج، وأنها فقط ستدفع نفقات السكن والتغذية ولفترة تحددها اللجنة نفسها، مُشترِطة أن يلتزم الجريح بعدم مطالبتها بأي تكاليف أخرى.

وتضمنت إحدى الوثائق -تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي- اتفاقاً بين اللجنة وأحد الجرحى يُدعى “مصطفى محمد عبده قاسم”، ينص على أن يتحمَّل “الجريح” قيمة التذاكر ذهاباً وإياباً إلى دولة مصر، وتكاليف العمليات والعلاجات والمعاينات والفحوصات وغيره، والالتزام بالعودة خلال الفترة التي تحدّدها اللجنة.

واتهم ناشطون قيادة محور تعز الموالي لحزب الإصلاح، بنهب مخصصات ومستحقات الجرحى، متسائلين عن مصير الخصومات التي تتم باسم الجرحى من رواتب الموظفين.

يأتي ذلك ضمن الانتهاكات التي يتعرض لها جرحى قوات الرئيس هادي في تعز، حيث تظاهر العشرات منهم -في 12 يناير الماضي- أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية المُتوقِّفة منذ أشهر، كما نظَّم عدد من الجرحى -نهاية أكتوبر الماضي- وقفة احتجاجية في المدينة للمطالبة بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، وقطَع المُحتجون شارع جمال، تعبيراً عن استيائهم جراء عدم صرف مستحقاتهم العلاجية، إلا أن حكومة هادي لم تُعِر تلك المطالب أي أهمية.

ويرى مراقبون أن ملف الجرحى من الملفات المُعقّدة التي لم تستطع الحكومة -على مدى خمس سنوات- إيجاد الحلول الجذرية لها.. مُحمِّلين الرئيس هادي وحكوماته المسؤولية الكاملة عن إهمال الجرحى من أبناء تعز.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق