النبأ اليمني ـ متابعات
أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل موعد الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها ردود فعل دولية متباينة.
وحملت أنقرة إسرائيل مسؤولية تأجيل الانتخابات الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي نتيجة لعدم استجابة إسرائيل للطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، ومنعها إجراء الحملات الدعائية للمرشحين في المدينة.
وبعد إعلان القيادة الفلسطينية وفصائل وشخصيات وطنية، أمس الخميسن تأجيل موعد الانتخابات لحين ضمان مشاركة سكان القدس فيها، أكد الرئيس محمود عباس، التزام القيادة الفلسطينية بعقد الانتخابات في جميع أراضي دولة فلسطين، وفي المقدمة منها مدينة القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ترشيحاً وتصويتاً ودعاية انتخابية.
وفي وقت سابق أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الجيش يستعد لاضطرابات محتملة على الحدود مع قطاع غزة في حال أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المفترض أن تقام الشهر المقبل.