أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إرسال قطع حربية إلى بحر الشمال في محاولة لحماية خطي الغاز اللذين يمران أسفل هذا البحر، وكذلك كوابل الإنترنت ومنصات الحفر هناك.
وتعرض خطا غاز “نورد ستريم1” و”نورد ستريم2″، اللذان ينقلان هذه المادة من روسيا إلى أوروبا، أسفل سطح بحر البلطيق لأعمال تخريب أدت إلى حدوث تسرب.
واتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة وحلفاءها بتفجير خطي الأنابيب، لكن واشنطن نفت ضلوعها في الأمر.
ورغم توقف التسربات من خطي الغاز الروسيين، وحديث عملاق الطاقة الروسية “غازبروم” عن احتمال استئناف الإمدادات عبر الخط الأول، إلا أن ذلك لم يقلل من قلق الأوروبيين.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن البحرية الملكية نشرت الفرقاطة “إتش أم أس سومرست 23″، وسفينة الاستطلاع “أتش أم أس إنتربرايس”.
وذكرت أن هذه الخطوة جاءت وسط مخاوف من تعرض خطوط الطاقة والحفارات والكابلات البحرية التي تعتمد عليها دول في المنطقة، من ضمنها بريطانيا للتخريب.
وقال بن والاس إن بريطانيا تريد “طمأنة” أولئك الذين يعملون بالقرب من خطوط الأنابيب.
وذكر مصدر بحري لصحيفة “التايمز”: “هناك شكوك مرتبطة بتلك المنطقة والبنية التحتية”، مضيفا “احتمال حدوث شيء لا يزال بعيدا، لكن الناس قلقون”.
وأضاف أنه لا يوجد شيء أفضل من نشر قطع حربية مزودة بأفضل أجهزة الرادار والسونار.
وكانت النرويج عملت في وقت سابق على تعزيز وجودها الأمني بالقرب من خطي الأنابيب اللذين يزودن بريطانيا بالغاز.