عاجل: جماعة الحوثي تضع شرطاً لقبولها دعوة “الخليج” لوقف الحرب في اليمن (تفاصيل)
النبأ اليمني ـ متابعات
أعلنت جماعة الحوثي، مساء اليوم الأربعاء، قبولها لدعوة مجلس التعاون الخليجي للحوار بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، إلا أنها وضعت شروطا لتحقيق ذلك.
ونقلت وكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرة الجماعة، عن مصدر وصفته بـ”المسؤول” قوله: “نرحب بأي حوار مع دول التحالف في أي دولة محايدة وغير مشاركة ضمن التحالف سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو غيرها”، وهو ما يعني رفض الجماعة إجراء الحوار في الرياض، وأن يتم مع دول التحالف مباشرة.
واشترط المصدر وفقا للوكالة، أن تكون “الأولوية للملف الإنساني ورفع القيود على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي”، حسب قوله.
محمد الحوثي، أحد أبرز قيادات الصف الأول في الجماعة، أعلن الثلاثاء، موقف جماعته من اعتزام دول مجلس التعاون الخليجي دعوتها لإجراء محادثات بين الأطراف اليمنية والحضور في الرياض، قائلا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن: “ما يثار في الاعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار، هي في الواقع دعوة الرياض، والرياض طرف في الحرب وليست وسيطا”.
https://twitter.com/Moh_Alhouthi/status/1503790380021686281
وكشفت وكالة “رويترز”، الدولية، نقلا عن مسؤولين خليجيين، قولهم إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتزم إطلاق محادثات بين كافة الأطراف اليمنية بمن فيها جماعة الحوثي وذلك في العاصمة السعودية الرياض.
ووفقا للوكالة، فإن المسؤولين الخليجيين، أفادوا بأن “مجلس التعاون يبحث دعوة أطراف حرب اليمن ومنهم الحوثيون لمحادثات في السعودية، وأن الدعوات الرسمية لمشاورات اليمن سترسل في غضون أيام”.
وتُشير الوكالة بحسب ما نقلته عن المسؤولين الخليجيين، إلى أن المحادثات ستجري من 29 مارس إلى 7 أبريل في الرياض، وذلك “في حال وافقت جماعة الحوثي على الحضور”.
وقال المسؤولين الخليجيين، إن المسؤولين الحوثيين سيحصلون على ضمانات أمنية إذا وافقوا على حضور المحادثات في الرياض، مضيفين أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد وافق عليها.