أخبار اليمن

في جريمة بشعة هزت عدن .. العثور على جثة فتاة مذبوحة رأسها مفصول عن الجسد ( تفاصيل)

النبأ اليمني ـ متابعات

عثر مواطنون -الجمعة- على جثة فتاة في مديرية البريقة بعدن، بالتزامن مع تواصل الحملة الأمنية في المدينة والتي انطلقت منتصف يونيو المنصرم.

وأفاد شهود عيان بأن المواطنين عثروا على جثة فتاة عشرينية مجهولة الهوية، ورأسها مفصول عن جسدها، في ساحل رأس عباس، وتم نقلها إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الجمهورية.

يأتي ذلك بعد 5 أيام من العثور على جثة بالقرب من جولة هائل في مديرية المعلا بعد أن تصاعدت رائحتها.

وكان مواطنون قد عثروا -في 7 مايو الماضي- على جثة مجهولة الهوية بالقرب من مقبرة اليهود في مديرية المعلا، وقبلها -وتحديداً نهاية يناير الماضي- تم العثور على جثة مدير الأمن السياسي بمحافظة الحديدة “إبراهيم حرد” موثقة بالحبال وعليها آثار إطلاق نار في الرأس، بمديرية البريقة، بعد يوم من فقدان الاتصال به.

استمرار العثور على الجثث المجهولة في عدن مؤشِّر على انتشار العصابات المسلحة رغم الحملة الأمنية المستمرة منذ أكثر من نصف شهر، والتي تخلَّلتها -منذ انطلاقها في 15 يونيو الماضي- أحداث أمنية دامية، أبرزها الاشتباكات -في 23 يونيو الجاري- بين قوات من اللواء الثالث دعم وإسناد -الذي يقوده “نبيل المشوشي” وقوات الحزام الأمني القطاع الثامن -الذي يقوده “كرم المشرقي” ودارت الاشتباكات في تقاطع الممدارة قرب جولة عبدالقوي بالشيخ عثمان، وخلَّفت أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً بينهم مدنيون.

ووفق محللين، فإن الحملة الأمنية بعدن أثبتت فشلها بدليل انتشار الجرائم واستمرار الفوضى والعنف والاعتقالات والاغتيالات والاختطافات، رغم التعتيم الإعلامي على تلك الجرائم والذي تزامن مع عودة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المدينة قادماً من الإمارات مطلع مايو الماضي، وتعميمات السلطة المحلية ومكتب الإعلام في المدينة لوسائل الإعلام بضرورة استصدار تراخيص جديدة لمزاولة المهنة، والذي قوبل باستياء وزارة الإعلام التي اعتبرت التعميمات مخالفة باعتبارها من صلاحيات الوزارة.

وأشار المحللون إلى أن طريقة قتل الفتاة تمت بطريقة التنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة)، الأمر الذي يؤكد وجود عناصر إرهابية في عدن الخاضعة لسيطرة قوات التحالف الذي تقوده السعودية.