النبأ اليمني ـ متابعات
وصف قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، النظام الأمني الإسرائيلي بأنه “مجرد فقاعة وانفجرت”.
ونقلت وكالة “فارس”، صباح اليوم الخميس، عن حسين سلامي أن “أول ضربة تتعرض لها إسرائيل ستكون آخر ضربة، وأن أي إجراء تكتيكي ضدها سيؤدي إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بها”.
وقال اللواء حسين سلامي: عملية عسكرية واحدة يمكن أن تؤدي إلى انهيار إسرائيل.
وأضاف قائد الحرس الثوري، أن “المنظومات الدفاعية الإسرائيلية لم تتمكن من التصدي للصاروخ على الرغم من عبوره مسافة طويلة”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتعرض للانهيار من الداخل، وأركانها الداخلية باتت هشة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا”، لافتا إلى أن “الانفجار الكبير في مصنع محركات المضادات الدفاعية والصواريخ حاملة الأقمار الصناعية في إسرائيل أثبت هشاشة النظام الأمني هناك”.
وبشأن تعامل إسرائيل مع الصاروخ السوري الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، قبل أسبوعين، اعتبر اللواء سلامي أن الأمر “كان مضحكا وأثبت ضعف منظومة إسرائيل الدفاعية”، لافتا إلى أن “إسرائيل باتت هشة في نظامها الأمني ولا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية تقديم أي مساعدة لها لتعزيز أمنها”.
لم يكتف قائد الحرس الثوري الإيراني بذلك، بل أوضح أنه “خلال الشهرين الماضيين ثبت ضعف الملاحة الإسرائيلية في كافة نقاط العالم”، مضيفا:
یمكن تعطيل التجارة البحرية الإسرائيلية بسهولة.
وتبين من نتائج التحقيق الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي، أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية لم تتوفر لديها المضادات اللازمة لإسقاط هذا النوع من الصواريخ السورية، فاضطرت إلى استخدام مضادات أخرى غير ملائمة لهذا النوع من الصواريخ، حيث سقط صاروخ سوري بالقرب من مفاعل ديمونا الإسرائيلي في الثاني والعشرين من الشهر الماضي دون وقوع إصابات تذكر.