كشف المستور”هذا مصير شابة اختطفت وهدد الخاطفين أسرتها بحرقها وقتلها …وإطلاق النار على فتاة واختطاف أخرى والمجلس الإنتقالي يتورط
النبأ اليمني | متابعات
تتزايد مخاوف السكان بعدن وغيرها من المحافظات التي يسيطر عليها المجلس الإنتقالي بسبب إختطاف الفتيات دون أن يحرك الأمن ساكناً للقبض على من ينفذون الاختطافات بينما يتهم البعض قيادات أمنية موالية للمجلس الإنتقالي بالتورط بهذه العمليات.
وعادت فتاة اختفت امس في ظروف غامضة إلى اسرتها بعدن.
وقال مصدر في الحي الذي تقطن فيه الفتاة ولاء وديع بحي القاهرة بعدن انها عادت إلى اسرتها.
واختفت الفتاة يوم الجمعة عقب خروجها لتصوير مستندات.
واختفت الشابة ولاء وديع في ظروف غامضة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، في حادثة تعد الثانية بعد حادثة اختفاء الشابة عبير بدر فرج.
وقالت مصادر متطابقة إن الشابة ولاء وديع من حي القاهرة في عدن خرجت عصر امس الجمعة لتصوير بطائق واوراق لأهلها لتختفي عقبها.
وأوضحت المصادر أن أسرة الشابة ولاء هاتفوها إلا أنها لم تستطع الرد عليهم وكانت تصرخ وإلى جوارها أصوات إطلاق رصاص.
وأشارت المصادر إلى أن أسرة ولاء تلقت رسالة من الخاطفين بعثوها على هاتفها المحمول مفادها أن “الفتاة تم قتلها وإحراق جثتها”.
هذا وقد تعرضت امرأة لواقعة إطلاق نار من قبل مسلحين بمدينة زنجبار بمحافظة أبين يوم السبت.
وقال المصدر أن المرأة وتدعى د، ع ، ا تبلغ من العمر 24 عام تعرضت لاطلاق نار من قبل مسلحين اثنين كانا على متن دراجة نارية لحظة خروجها من جامعة ابين.
وأشار المصدر إلى ان المرأة اسعفت من قبل سيارة مارة إلى منزل احد اقاربها الذي قام باسعافها لاحقا إلى مستشفى الرازي .
وأوضح المصدر إلى أن عملية جراحية اجريت لها لاستخراج شظايا العيار الناري الذي اصابها.
وأوضح المصدر إلى ان هوية الجناة لم يتم التعرف عليها.
من جهته ،علق الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري ماجد الداعري على الاختطافات التي تطال الفتيات في العاصمة المؤقتة عدن ودون أي تحرك للجهات الخاصة.
وقال الداعري في تدوينة له نشرها على حائط صفحته بـ”تويتر” قبل 5 أيام اختفت الشابة عبير بدر فرج وهي بطريقها من منزلهم بالمنصورة إلى مقر عملها بشارع التسعين وبعد أن أرسلت لاختها رسالة عن رجل يلاحقها ولم تعد إلى أهلها حتى اليوم.
وأشار إلى أن يوم أمس الجمعة حدثت واقعة مماثلة للسابقة ، حيث فجع الشارع العدني باختفاء شابة أخرى من وديع حداد بحي القاهرة بعدن تدعى ولاء بعد أن خرجت لتصوير بطائق أسرتها ولم تعد.
من جانبها ،قالت الناشطة الحقوقية العدنية هدى الصراري ان تمكين مدير امن عدن الجديد من مهامه ضرورة لابد منها لحماية الناس من الفوضى الحاصلة .
الصراري كانت تعلق على تزايد أعمال اختطافات لفتيات بعدن .
ودعت الصراري إلى ضرورة تضافر الجهود لأجل حماية الناس .
واضافت بالقول :”اصبح ضرورة حتمية من تمكين مدير امن وشرطة عدن من أداء مهامه وفرضه وفق مخرج اتفاقية الرياض للحد من ارتفاع مؤشر الجريمة المنظمة داخل عدن والاختلال الامني الحاصل.
هذا وقد دعا الأكاديمي العدني ماجد علي إلى تسريع عملية اتفاق الرياض بشقيه الأمني والعسكري، فالوضع لم يعد يطاق، وعدن بالذات أصبحت على صفيح ساخن.
وأكد أن تحريك الملف الأمني وعلى رأسه عودة مدير أمن عدن الجديد الحامدي وتنفيذ عملية الاستلام والتسليم بشكل عاجل سيؤدي إلى استباب الأمن واستقرار الوضع، خاصة أن هناك حالة من الذعر في صفوف أهالي عدن مع تزايد حوادث اختطاف الفتيات في عدن.
وتساءل العدني قائلا: “لمصلحة من تحريك هذا الملف الإجرامي وترويع الآمنين؟! من هي الجهة المنفذة؟! وماهدفها؟! هل هدفها إفشال المحافظ الجديد؟! ولماذا في هذا التوقيت؟! لن يستطيع أحد الإجابة عن هذه التساؤلات لأننا ببساطة نعيش في متاهة، فعاصفة الحزم لم تعد حازمة في تطبيق قراراتها”.
وأشار العدني إلى أن كل تأخير في عودة وتمكين مدير الأمن الجديد معناه المزيد من الفوضى والمزيد من الانفلات الأمني.