مجاميع قبلية تمنع خروج قاطرات النفط من حضرموت
مجاميع قبلية تمنع خروج قاطرات النفط من حضرموت
النبأ اليمني ـ متابعات
قطعت مجاميع قبلية في محافظة حضرموت -صباح الأربعاء- الطرق في معظم مديريات الساحل والوادي؛ لمنع مرور قاطرات النفط التابعة لحكومة هادي المستمرة في تجاهل مطالب اللقاء القبلي الذي عُقد بمنطقة حرو في أكتوبر الماضي.
وقام العشرات من أبناء القبائل بإنشاء نقاط مسلحة في رأس “عقبة عصم” و”عشعش” التي تضم مديريات “تريم والسوم ووادي العين وغيل بن يمين” ومنطقة الردود.
ومن المقرر أن تقوم تلك النقاط بإيقاف حركة القواطر التي تحمل المشتقات النفطية إلى خارج حضرموت والقادمة من الشركات النفطية.
وجاءت النقاط المسلحة للضغط على الشرعية والسلطة المحلية لتنفيذ مخرجات اللقاء العام الذي دعت إليه كتلة وحلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، التابعة للمجلس الانتقالي، في 27 أكتوبر الماضي.
ورفض اللقاء الذي حضره مشايخ وأعيان ومناصب ووجهاء وحكماء حضرموت التسعيرة الجديدة للمشتقات النفطية، وإقرار السعر الرسمي للديزل الصادر عن مصفاة بترو مسيلة بسعر 185 ريالاً يمنياً.
وطالب المجتمِعون بضرورة حصول حضرموت على حصتها الكاملة من الوقود، وأقروا تشكيل مقاومة حضرمية بقوام 25 ألف مقاتل وفتح معسكرات جديدة لتدريب الشباب.
ودعا المجتمِعون إلى ضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها في الوادي.
يأتي ذلك ضمن الصراع المتواصل بين طرفي التحالف (حكومة هادي والمجلس الانتقالي) للسيطرة على منابع النفط في وادي حضرموت بدعم من السعودية والإمارات، وترك أبناء المحافظة يكابدون الويلات من تدهور الخدمات وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بصورة جنونية.
