محللون يكشفون عن الأهداف الخفية لانسحاب القوات السعودية من المهرة وعلاقة ذلك بالتصعيد الشعبي في شبوه ؟!
محللون يكشفون عن الأهداف الخفية لانسحاب القوات السعودية من المهرة وعلاقة ذلك بالتصعيد الشعبي في شبوه ؟!
النبأ اليمني ـ متابعات
كشف محللون عسكريون في اليمن ، عن الاهداف الخفية التي تقف خلف الانسحاب المفاجئ للقوات السعودية من مديريتي سيحوت والمسيلة في محافظة المهرة باتجاه مطار الغيضة بالتزامن مع التصعيد للشعبي المناهض لتواجد القوات الإماراتية في شبوه.
وأوضح المحللون إلى أن القوات السعودية غادرت -فجر الأحد- مع معداتها العسكرية من مواقعها في مديرية المسيلة صوب مطار الغيضة الذي تتواجد فيه قوات بريطانية وأمريكية إلى جانب قوات سعودية.
واعتبر المحللون أحاديث البعض أن انسحاب القوات السعودية لتخفيف الضغط الشعبي في المهرة غير صحيح بدليل توجهها إلى مطار الغيضة.
وحذَّروا من أن يكون الهدف من الانسحاب استهداف التصعيد الشعبي الذي انطلق الأسبوع قبل الماضي للمطالبة بطرد القوات الأجنبية من المهرة.
فيما أشار ناشطون إلى أن الانسحاب السعودي لأهداف وصفوها بالخبيثة .. متوقعين أن يكون لصالح تمركز قوات أجنبية أخرى بذريعة مكافحة التهريب وحماية السفن.
يأتي ذلك بعد أربعة أيام من كشف رئيس لجنة الاعتصام السلمي، الشيخ “علي سالم الحريزي” عن إنشاء قنوات استخبارية جديدة وتجنيد جواسيس في المهرة يعملون لصالح القوات البريطانية.
واتهم الحريزي في مؤتمر صحفي السعودية بامتهان أبناء المهرة وتجنيد وتمويل مليشيات لمواجهة أبناء القبائل .. معتبراً القوات السعودية حجر الأساس في وصول القوات الأجنبية إلى المحافظة.
ودعا “الحريزي” بريطانيا إلى سحب قواتها في أسرع وقت ممكن من المهرة، لافتاً إلى أنه في 2019 خرج بعض الجنود الأمريكيين من الغيضة إلى المكلا وحلت مكانهم قوات بريطانية.
ونهاية الاسبوع الماضي احتشد الآلاف من أبناء محافظة المهرة في مدينة الغيضة، للتعبير عن رفضهم القاطع لتواجد القوات البريطانية الأمريكية السعودية في أراضيهم .