منصة صوت المبتعث اليمني تطرح عشرة أسئلة ملحة .. ينتظر من الرئيس هادي وحكومته الإجابة عليها أمام البرلمان
النبأ اليمني ـ متابعات
وجهت منصة صوت المبتعث اليمني، الثلاثاء، عشرة أسئلة ملحة للرئيس هادي وحكومته لخصت معاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج بعد أن استنفدوا كل الوسائل والطرق للمطالبة بحقوقهم، وسط تجاهل متعمد من قبل الحكومة.
وتضمنت الاسئلة التي وجَّهها الطلاب إلى هادي ورئيس حكومته معين عبدالملك استجوابات كثيرة جاء سردها على هذا النحو :
1- لماذا تأخرت المستحقات بشكل متكرر لأكثر من 6 سنوات رغم وجود التمويل للمنح؟!
2- أين مصير الاتفاقية والمنحة المقدمة من برنامج الإعمار السعودي والذي تكفل البرنامج بدفعها لعام كامل قابل للتجديد ولم يُصرف منها سوى ثلاثة أرباع وتبقى ربع مالي لم يُصرف حتى هذه اللحظة؟! ولماذا لم تُجدد هذه الاتفاقية؟!
3- لماذا لم يتم تخصيص ميزانية مبوبة للمبتعثين من موازنة الدولة كحل جذري لمشاكل المبتعثين؟!
4- لماذا يتم تنزيل الطلاب بشكل تعسفي من كشوفات المنح رغم أنهم ما يزالون في فترتهم القانونية؟!
5- لماذا لا يتم الإعلان عن كشوفات المنح بشفافية في موقع وزارة التعليم العالي وتنشر لوسائل الإعلام؟!
6- لماذا لم تُصرف رسوم الطلاب المبتعثين بقرارات وزارية ولماذا؟! يتم تعمد إنزالهم من الكشوفات دون أي مبرر قانوني؟!
7- لماذا لا تُصرف تذاكر عودة للطلاب الخريجين من أجل الرجوع إلى الوطن وفقاً لقانون الابتعاث؟!
8- لماذا لم تصرف بدل الطباعة والبحوث حسب قانون البعثات؟!
9- لماذا يتم تنزيل وإسقاط أسماء الفاعلين في القيادات الطلابية من كشوفات المنح دون وجه حق وتهديد الآخرين بإيقاف منحهم في حال طالبوا وناشدوا بمستحقاتهم في وسائل الإعلام؟!
10- لماذا تم توقيف رواتب المبتعثين الموظفين بعد نقل البنك المركزي إلى عدن وهم في بلدان الدراسة منتظمين في دراستهم ومازالت رواتبهم موقفه حتى اللحظة؟!
ووجَّه الطلاب نداء عاجلاً إلى مجلس نواب ” التابع للشرعية”، طالبوا فيه بطرح تلك الأسئلة على حكومة “معين عبدالملك”.
يأتي ذلك بعد عدة وقفات احتجاجية واعتصامات مفتوحة نفذها الطلاب اليمنيون في الخارج أمام السفارات اليمنية في روسيا ومصر وألمانيا والهند والسودان وغيرها من البلدان، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، بعد أن وصلت معاناتهم إلى الطرد من جامعات تلك الدول نتيجة عجزهم عن تسديد الرسوم الدراسية وإيجارات السكن وغيرها من الالتزامات..
حيث لجأ البعض منهم إلى بيع أثاث منزله من أجل تسديد إيجار الشقة السكنية وتسديد رسوم الدراسة، وغم تلك المعاناة لم تُعر الحكومة مطالب المبتعثين أي أهمية.