من الجهة التي استهدفت موكب قائد محور العند بسيارة مفخخة أدت لمقتله على الفور..؟

من الجهة التي استهدفت موكب قائد محور العند بسيارة مفخخة أدت لمقتله على الفور..؟

النبأ اليمني ـ متابعات

كشف مصدر عسكري في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن عن الجهة المسؤولة عن اغتيال اللواء جواس بسيارة مفخخة مساء أمس الأربعاء بالمنطقة الخضراء .

وأفاد المصدر بناء على معلومات استخباراتية بأن القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ومدير عدن السابق شلال شايع هو المسؤول الأول عن مقتل قائد محور العند واللواء 131 اللواء ثابت جواس .

وبين المصدر بأن خلافا نشب بين اللواء جواس والقيادي الانتقالي شلال شايع عقب قيام القاتل قاسم الثوباني والذي يعمل مديرا لمكتب شلال شايع بقتل محمد ثابت صالح سالم الردفاني أحد أبناء الضالع وتربطه صلة قرابة مع اللواء جواس .

ولفت المصدر بأن مدير مكتب شايع الثوباني قتل قبل أيام محمد الردفاني بعد خلاف نشب بينها على أرض وفر القاتل ليلتجئ بمنزل مدير أمن عدن السابق شايع .

وأوضح المصدر بأن اللواء جواس قاد وساطة لتسليم القاتل للسلطات وتم الاتفاق على تسليم القاتل بموافقة شلال شايع وأن قائد محور العند جواس سوف يأتي يوم أمس الأربعاء لمنزل شايع لاستلام القاتل وتسليمه للجهات القضائية .

وتوجه اللواء جواس إلى بيت القتيل والذي يقع منزلهم في التواهي لتأدية واجب العزاء وعقب تأديته لواجب العزاء توجه جواس إلى منزل شلال شايع لطلب تسليم القاتل بعد اتصالات بين الجانبين وفوجئ جواس برفض شلال شايع تسليم القاتل ونشبت مشادة كلامية بينهم وبين الوساطة كادت أن تؤدي لتبادل إطلاق نار بين الجانبين .

وأشار المصدر إلى أن جواس غادر منزل شلال بعد فض الاشتباك بينه وبين شايع ومرافقيه متوجها بسيارته وفيها ابنه وثلاثة من مرافقيه إلى بيت ابن عم القتيل ليبلغهم برفض شلال تسليم القاتل مغادرا بعدها في حوال الساعة السادسة تقريبا من مساء أمس الأربعاء وفي السادسة و45 دقيقة تم نشر خبر مقتل اللواء جواس بسيارة مفخخة .

وحمل المصدر ذاته شلال شايع وطرف خارجي بالإعداد لاغتيال اللواء جواس والترتيب له عقب الاتفاق الذي تم بتسليم القاتل وحضور جواس لمنزل شلال شايع .

وفي السياق قال مسؤول عسكري في محور العند إن العملية التي استهدفت موكب قائد المحور اللواء ثابت جواس شمال عدن نفذت بسيارة طراز توسان .

وأضاف بأن السيارة كانت معدة سلفا وفجرت عن بعد أثناء مرور موكب اللواء جواس .

ووفقا للمسؤول العسكري كانت السيارة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات شديدة الانفجار وأسفرت العملية عن مقتل اللواء جواس و4 من مرافقيه وإصابة عدد أخر من الجنود والمارة.