موظفون بلا رواتب يغلقون مؤسسة إيرادية في لحج احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية

موظفون بلا رواتب يغلقون مؤسسة إيرادية في لحج احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية

النبأ اليمني ـ متابعات

أغلق موظفو وعمال مؤسسة كهرباء لحج أبواب المؤسسة احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية.

واتهم المحتجون السلطة المحلية في لحج بقيادة “أحمد عبدالله تركي” بعرقلة أعمال المؤسسة الخاصة بجوانب الصيانة وصرف المستحقات للعمال وطباعة فواتير تحصيل الإيرادات.

يأتي ذلك بعد يوم من مطالبة نقابة عمال الكهرباء في محافظة لحج بوقف التجاوزات التي تسببت في عرقلة الأعمال المالية بالمؤسسة، وأكدت النقابة -في مذكرة وجهتها إلى مدير عام مؤسسة الكهرباء في لحج المهندس “عبدالحميد بالليل الرهوي”- إلى أن تجاوزات الإدارة المالية في المؤسسة أدت إلى حجز مستحقات الموظفين بما فيها المرتبات والاستحقاقات الشهرية..

متهمة السلطة المحلية بحجز مستحقات المورِّدين، ما تسبب في حدوث خسائر مادية تمثلت في زيادة الأسعار حيث تقوم المنطقة بسداد فوارقها التي تُقدَّر بمئات الآلاف.

وكان عمال المؤسسة العامة للكهرباء في لحج أعلنوا -منذ ما يقارب الأسبوعين- إضراباً جزئياً عن العمل، وتنفيذ وقفة احتجاجية بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية.

وندَّد العمال -في مذكرة رفعوها إلى محافظ لحج المعيَّن من هادي “أحمد عبدالله تركي”- باستمرار إهمال مطالبهم وعدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة، حيث تماطل السلطة المحلية استكمال الإجراءات المالية الخاصة بمستحقات موظفي الكهرباء.

وكان مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في لحج المهندس “عبدالحميد الرهوي” قدَّم -مطلع يوليو الماضي- استقالته على خلفية تدخلات السلطة المحلية في صلاحياته عبر عرقلة الأخيرة عمليات تمرير صرف الشيكات الخاصة بأعمال المؤسسة ما أدى إلى إحداث حالة من عدم الاستقرار فيها.

ووفق محللين، فإن المؤسسات التابعة للحكومة تعيش حالة من العشوائية وسوء الإدارة، بالإضافة إلى الفساد المالي والإداري المستشري في تلك المؤسسات، ما أسهم في تعطيل دورها وانهيار الجانب الخدمي وزيادة أعباء المواطنين والموظفين ..

متسائلين عن مصير إيرادات الكهرباء وغيرها من القطاعات الإيرادية، حتى يظل الموظفون والعمال بدون رواتب؟!