صحيفة أمريكية : جماعة الحوثي تُحضر لشن هجوم معقد وكارثي على الامارات
صحيفة أمريكية : جماعة الحوثي تُحضر لشن هجوم معقد وكارثي على الامارات
النبأ اليمني ـ متابعات
قالت صحيفة “ذا سياتل تايمز” الأمريكية إن الإمارات باتت قلقة من ما وصفته عملية عسكرية نوعية وهجوم حوثي محتمل على اراضيها ، الأمر الذي دفعها إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة.
ورجحت الصحيفة أن جماعة الحوثي قد تشن هجوما معقدا وربما كارثيا على الامارات، مشابهة للهجوم الذي شنه الحوثيون عام 2019 ضد السعودية، حيث اخترقت صواريخ كروز وطائرات بدون طيار الأجواء السعودية بنجاح، وضرب قلب صناعتها النفطية في بقيق.. والذي أدى إلى خفض إنتاج المملكة إلى النصف بشكل مؤقت وارتفاع أسعار الطاقة العالمية بأكبر نسبة منذ حرب الخليج عام 1991.
وكانت وسائل اعلام محلية ودولية نقلت عن مصدر وصفته بالمقرب من دوائر صنع القرار في جماعة الحوثيين، قوله إن الجماعة الحوثية تعتزم شن هجوم نوعي على منشآت حيوية وأهداف استراتيجية ومواقع حساسه داخل العمق الإماراتي من شأنها أحداث شلل كبير في الحياة العامة وتوقف الحركة التجارية في ابوظبي ودبي.
وأوضح المصدر، أن الحوثيين بصدد تنفيذ هجوم نوعي وغير مسبوق، باستخدام أسراب من الطائرات المسيرة، “شديدة الانفجار” واعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية “بعيدة المدى” لتوجيه ما وصفها بـ”الضربة القاتلة”للاقتصاد الإماراتي، لافتاً إلى أن الحوثيين خصصوا لهذه العملية نحو 300 طائرة مسيرة وأكثر من 50 صاروخا باليستيا و قرابة 46 صاروخ كروز لاستهداف عصب الإقتصاد الاماراتي واصابته بالشلل التام.
واشار المصدر إلى ان جماعة الحوثي عازمة هذه المرة على استهداف منشآت حيوية وأهداف حساسه مواقع استراتيجية في عمق الإمارات وفي مقدمتها محطة الطاقة الكهربائية العملاقة في ابوظبي اكبر محطة لتوليد الكهرباء في المنطقة..
إضافة الى قصف محطة الكهرباء في دبي ومحطة تزويد ابوظبي بالمياه ومحطة تزويد دبي بالمياة وكذلك استهداف البوابة الدولية الاماراتية للانترنت ومركز الاتصالات ومقرين لشركة ادنوك الاماراتية شريان الاقتصاد الإماراتي على نحو يخرجها عن الخدمة بشكل كامل إلى جانب استهداف قصر ولي عهد أبوظبي ومبنى سفارة احد الدول لم يسمها المصدر.
وبينت المصادر ان الحوثيين رسموا هدفا اساسيا لعملية أطلقوا عليها “سيل العرم” لتوجيه ضربة عسكرية قاصمة لشريان الاقتصاد الاماراتي على نحو يعزل سكان ” ابوظبي ودبي عن العالم” واحداث شلل تام للاقتصاد الاماراتي وتوقف الحياة والخدمات العامة مما سيضطر الجميع إلى مغادرة الأراضي الإماراتية.
يشار إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة تتوقف حياة سكانها على الخدمات الأساسية مثل خدمات الكهرباء والماء والانترنت والاتصالات والوقود وذلك ما سيؤدي لاعادة الامارات الى القرن الثامن عشر بحسب المصدر.
