أخبار اليمنالأخبار المحلية

هــام وعاجل: بيان رقم (1) لشباب ثورة 11 فبراير ردا على دخول طارق صالح مدينة تعز.. وهذا ما ورد فيه

أصدر شباب ثورة 11 فبراير بيانا ناريا، ردا على دخول طارق صالح لمدينة تعز، تحت مزاعم افتتاح مشاريع خدمية ممولة من الإمارات.

النبأ اليمني – بيان

واعتبر شباب ثورة 11 فبراير في محافظة تعز دخول طارق صالح لمدينة تعز خيانة لدماء الشهداء والجرحى، واتهموا طارق عفاش بقتل وحرق وقنص وجرح الآلاف من أبناء تعز.

وطالب شباب تعز في بيان حصل “النبأ اليمني” على نسخة منه، بتقديم طارق صالح للمحاكمة، وفتح الملفات السابقة الملطخة بدماء الشهداء والجرحى.. مؤكدين أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم.

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن شباب ثورة 11 فبراير بمحافظة تعز

قال الله عز وجل: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) صدق الله العظيم.

أيها الأحرار.. يا ثوار 11 فبراير في تعز وكافة ربوع بلدنا العزيز، إن ثورة 11 فبراير التي أسقطت الحكم العائلي في اليمن، وانطلقت شرارتها من مدينة تعز، وتوسعت لتعم الوطن بكله، رغم ما تعرض له الثوار من حرق وقتل وتدمير وقنص.

لقد آتت الثورة أكلها، وجنت ثمارها الطيبة، رغم ما شابها من مؤامرات خبيثة، سواء من الداخل او من الدول الشقيقة والصديقة، واستطاعت الثورة أن تخلع علي صالح من كرسي الحكم، واسقاط الحكم العائلي، رغم استخدامه وزبانيته لمختلف الأسلحة والرشاشات وارتكبوا ابشع الجرائم بحق أبناء تعز واحرقوا مخيمات الثوار وقتلوا المئات من أبناء المدينة سواء بالحرق او بالقنص واختطفوا العشرات، وتم إيلاء مهمة تنفيذ هذه الجرائم البشعة بحق الثوار، لقائد الحرس الخاص لعلي صالح وهو المدعو طارق صالح، وكلنا نعلم ما ارتكبه بحق أبناء هذه المحافظة التي نزفت دما، وألما وقهرا وكمدا، جراء ما حدث لها، وإلى اليوم لا تزال مخاضات الثورة قائمة ولا يزال أبناء تعز وكافة اليمنيين يدفعون فاتورتها.

ولكن يؤسفنا أن نكشف لكم اليوم عن المؤامرة التي تحاك ضد تعز الثورة وأبناء تعز، وكيف لا نأسف ونتألم ونحن نرى بقايا الطغاة يدخلون المدينة دخول الفاتحين، بجنازيرهم ومليشياتهم واسلحتهم الرشاشة، أولئك من تلطخت أياديهم بدماء أبناء تعز، وها هم اليوم يدخلونها باسم الخدمات الإنسانية المقدمة من الإمارات العربية المتحدة التي قصفت بطائراتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الحقيقية في تعز ولحج وقتلت المئات وشردت الآلاف.

يا ثوار 11 فبراير، إن الغصة في الحلق، وإن الدمعة حبيسة العينين، لما نراه اليوم، فلم نكن نتوقع يوما والدماء لم تجف بعد، أن يدوس هؤلاء بأقدامهم أرض المدينة التي سكبت عليها دماء الشهداء الطاهرة.

يا ثوار 11 فبراير، إن ثورتنا تحتضر، وإن الطغاة يتبخترون، ويتطاولون بقواتهم ومدرعاتهم وألويتهم في مدينتنا وفي ساحات ثورتنا، فحين كنا نطالب بتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل بحق ما اقترفوا واقترفته أياديهم وتركوا بجرائمهم المئات بل الآلاف من الشهداء الأبرار والجرحى المغلوب على أمرهم، نراهم يدنسون مدينتنا بأموال الإمارات ويدخلونها بترحيب من (أبو رغال) ومن شابهه.

13 عاما ومدينة تعز تعاني أشد المعاناة من حصار وقتل وظلم، ولم يرف لهؤلاء القتلة جفن، ولم ينبض لهم عرق، ولا ندري كيف نزلت عليهم الرحمة والشفقة في ليلة وضحاها، ليضعوا حجر الأساس لما أسموها مشاريع مياه، ولكن أيعقل أن يكون افتتاح المشاريع الخدمية بألوية عسكرية ومليشيات مسلحة ومدرعات ومجنزرات، أم انه احتلال وعودة لسفك الدماء، خصوصا وأنهم لم يرتووا من دماء أبناء تعز، ولم تشف صدورهم، وها هم يعيدون الكرة ويعاودون السيطرة ليذيقوا أبناء تعز الويل والقهر من جديد.

أننا شباب ثورة 11 فبراير، نؤكد على مواصلة ثورتنا ضد الطغاة والظلمة والقتلة الذين لا هم لهم إلا كرسي السلطة ولو كان على رقاب الملايين، مستمرون في رفض الحكم العائلي، الناهبين لأموال الشعب منذ عقود من الزمن والمتأمرين عليه مع بن زايد واشباهه.

كما نجدد مطالبتنا الجادة والأكيدة بتقديمهم للمحاكمة، وفتح الملفات السابقة الملطخة بدماء الشهداء والجرحى، ولن تسقط تلك الجرائم بالتقادم، ولن نتنازل عنها مهما كانت التضحيات.

عاشت الثورة
عاش الشعب حرا عزيرا
الرحمة والخلود للشهداء
الخزي والعار للطغاة والعملاء
ولا نامت اعين الجبناء

صادر عن شباب ثورة 11 فبراير
1 مارس 2023م

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق