النبأ اليمني ـ متابعات
ذكر موقع “ميدل أيست آي” البريطاني أن ولي العهد الحالي محمد بن سلمان ونظيره محمد بن نايف هما وجهان لعملة واحدة في قمع السعوديين الذين يريدون العدالة لأبنائهم من الرجلين.
ونشر الموقع مقال للكاتبة السعودية مضاوي الرشيد إن بن سلمان يعاقب الأمير المخلوع بطريقته الخاصة لكن لأسباب مختلفة.
وقالت “عندما تخوض المافيا معاركها الخاصة داخل صفوفها، قد يحقق المجتمع الضعيف بعض الانتقام المنحرف اللحظي والعاطفي، لكن يحتاج كل من محمد بن نايف وابن عمه صاحب السلطة الآن إلى المحاكمة على جرائم ضد مواطنيهم”.
وأشارت الى أنه من الواضح أن أجهزة المخابرات الأمريكية تريد الشيطان الذي تعرفه، لكن العديد من السعوديين يريدون العدالة لأبنائهم المفقودين وأقاربهم الذين تعرضوا للتعذيب والذين إما بقوا في السجن أو تم إعدامهم بالفعل.
وأشارت إلى أن سعد الجبري المساعد السابق لبن نايف يواجه الآن دعوى قضائية بزعم سرقة مليارات الدولارات عندما كان مسؤولاً عن شراء تكنولوجيا مكافحة الإرهاب والمراقبة.
وأوضحت أن هذه القضية تسلط الضوء على كيفية إدارة وزارة الداخلية الغامضة والفاسدة شؤونها ونهب المليارات بحجة محاربة الإرهاب.
وأكدت أنه “سيأتي اليوم الذي سيواجه فيه المدعي العام محمد بن سلمان المصير نفسه بسبب جرائمه ضد النشطاء والمعارضين”.
وتوقع الموقع ألا يضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إقالة بن سلمان أو يتحدى علانية انتهاكه لحقوق الإنسان محليًا.