لقي أكثر من 18 عنصرا من قوات النظام السوري حتفهم في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة عسكرية في ريف دمشق اليوم الخميس، وفقا لما ذكرت إذاعة “شام إف إم” الموالية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن التفجير وقع في منطقة الصبورة بريف دمشق.
وأوضح أن العناصر الذين كانوا متواجدين على متن الحافلة من جنود الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ولفت المرصد إلى أن عدد القتلى لا يقل عن 17 عنصرا، مع إمكانية ارتفاع الحصيلة لوجود إصابات خطيرة بين الجرحى، الذين وصل عددهم إلى 21 شخصا.
ويعد هذا أحد أكثر الهجمات دموية التي تستهدف القوات الحكومية منذ شهور خارج جبهات القتال النشطة.
وهناك زيادة في الهجمات التي تستهدف الحافلات على وجه الخصوص، بما في ذلك في ريف دمشق.
وأدى الصراع في سوريا إلى مقتل مئات الآلاف وترك البلاد ممزقة. وتمكنت قوات النظام من استعادة جزء كبير من الأراضي التي فقدتها أمام مقاتلي المعارضة.