أخبار اليمنالأخبار الدوليةالأخبار المحلية

ورد الآن: دقت ساعة الصفر.. بدء هجوم عسكري شامل من جميع الاتجاهات والمحاور.. الجيش في حالة تأهب قصوى وتحرك عسكري أمريكي هو الأكبر

أعلن مسؤول أميركي أن واشنطن تبحث تزويد أوكرانيا بمعدات دفاع جوي من طراز “هوك” وصواريخ اعتراضية، في وقت تتحضر روسيا لمنع الجيش الأوكراني من تحرير خيرسون، المدينة الإقليمية الأولى التي احتلتها خلال الغزو.

وقالت وكالة رويترز إن “الولايات المتحدة تدرس إرسال دفاعات جوية من طراز “هوك” من المستودعات إلى أوكرانيا لمساعدتها في التصدي لهجمات الطائرات الروسية من دون طيار والصواريخ المجنحة”.

وبحسب المصادر، فإن أنظمة “هوك” هي طرازات سابقة لمنظومة الدفاع الصاروخي باتريوت، والذي لم يتم النظر في إرساله إلى أوكرانيا حتى الآن.

وذكر أحد المصادر أن الولايات المتحدة سترسل على الأرجح أولا، صواريخ اعتراضية لمنظومة “هوك” إلى أوكرانيا، لأنه من غير الواضح ما إذا كانت المنصات الأمريكية في حالة جيدة بشكل كاف، وذلك لأن أنظمة الدفاع الجوي هذه مخزنة في المستودعات منذ عقود.

وضربت صواريخ إس-300 الروسية بلدة كوبيانسك، وهي مركز نقل مهم، مرارا وتكرارا بعد أن استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها في أواخر سبتمبر.

وقال مسؤولون عينتهم روسيا في خيرسون، إنهم سيشكلون وحدات إقليمية، في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا لاستعادة السيطرة على العاصمة الإقليمية قبل بداية فصل الشتاء.

وفي السياق، وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى أوكرانيا في زيارة مفاجئة، قائلا إنه يريد لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتعتبر هذه الرحلة إلى أوكرانيا هي الأولى لشتاينماير منذ العملية العسكرية الروسية في الرابع والعشرين من فبراير.

إعادة بناء أوكرانيا

ودمرت الحرب أو ألحقت أضرارا بنحو 120 ألف منزل و16 ألف مبنى سكني حتى نهاية سبتمبر، وفقا لكلية كييف للاقتصاد، التي قدرت إجمالي الأضرار المادية بنحو 127 مليار دولار.

وكان البنك الدولي أعلن، يوم الاثنين، أنه قدم 500 مليون دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا على تلبية احتياجات الإنفاق العاجلة التي نجمت عن الغزو الروسي في 24 فبراير شباط والحرب المستمرة على أراضيها.

جاء ذلك عشية المؤتمر المنعقد في برلين، يوم الثلاثاء، يناقش خلاله زعماء عالميون وخبراء تنمية ومدراء تنفيذيون كيفية إعادة بناء أوكرانيا بعد الغزو الروسي، الذي دخل حاليا شهره التاسع.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان “يواصل الغزو الروسي التسبب في دمار هائل للبنية التحتية الأوكرانية – بما يشمل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء – مع اقتراب فصل الشتاء، مما يعرض الشعب الأوكراني لمزيد من الخطر”.

وجمع البنك الدولي ما إجماليه 13 مليار دولار من التمويل الطارئ لأوكرانيا. وقال البنك الدولي والحكومة الأوكرانية والمفوضية الأوروبية في تقرير صدر في سبتمبر أيلول، إن الغزو الروسي تسبب في أضرار مباشرة تتجاوز قيمتها 97 مليار دولار لأوكرانيا حتى الأول من يونيو حزيران، لكن إعادة الإعمار قد تتكلف قرابة 350 مليارا.

 

الوسوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق