وصول تعزيزات عسكرية إماراتية إلى شبوة
النبأ اليمني ـ متابعات
وصلت إلى محافظة شبوة تعزيزات عسكرية مدعومة إماراتياً من محافظة حضرموت للانضمام إلى قوات النخبة الشبوانية.
وبحسب وثيقة متداولة في الأوساط الإعلامية، فإن قوة عسكرية محلية مكونة من 60 طقماً يرافقها مستشفى ميداني يتبع قوات التحالف وصلت إلى محافظة شبوة قادمةً من محافظة حضرموت ومن المزمع استقرارها في مطار عتق.
وتحدثت مصادر في شبوة إن القوات التي وصلت إلى المحافظة مستحدثة يُطلق عليها اسم “قوات دفاع شبوة” وسوف تستلم الملف الأمني في المحافظة، وإن الـ60 طقماً وصلت إلى عتق فيما لا تزال قوات تابعة لنفس الفصيل تنوي الالتحاق بقوات النخبة الشبوانية في مناطق الطلح وبلحاف وجردان.
وحول أسباب وصول القوات إلى شبوة، أكدت المصادر أن قوات “دفاع شبوة” تتلقى دعمها وتمويلها من قِبل القوات الإماراتية، ويهدف تواجدها في شبوة إلى تعزيز سيطرة الإمارات على المحافظة بعد أن تسلمت ملفها في الربع الأخير من العام الماضي، وبعد إقالة المحافظ السابق “محمد صالح بن عديو” المحسوب على الجانب السعودي وعلى سلطات “هادي”.
وكانت قوات “النخبة الشبوانية” تعد الفصيل الممثل للسيطرة الإماراتية في شبوة حتى خروجها من المحافظة إبان معارك شرسة مع قوات هادي في أغسطس 2019م، وقد تصاعدت الخلافات وتباينات الرؤى حول عودة النخبة الشبوانية إلى المحافظة، الأمر الذي دفع الإمارات -وفق مراقبين- إلى الاستعانة بقوات مستحدثة للتواجد في محافظة شبوة ومركزها الإداري بمدينة عتق.