أخبار اليمنالأخبار المحلية

شهداء وجرحى في غارة جوية استهدفت مواقع الجيش في مأرب

شهداء وجرحى في غارة جوية استهدفت مواقع الجيش في مأرب

النبأ اليمني | متابعات

أفادت مصادر في مأرب، فجر اليوم، أن قوات الجيش الوطني تعرضت لغارة خاطئة جديدة من طيران التحالف، اوقعت نحو 35 شهيدا وجريحا، بينهم ضباط، في محصلة أولية، وسط تكتم كبير.

وقالت المصادر العسكرية والمحلية المتطابقة في محافظة مأرب: إن “انفجارات عنيفة دوت في جبهة ماهلية، من جهة مواقع الجيش، وسمعت بعدها سيارات الاسعاف تتقاطر مسرعة إلى الموقع”.
 
مضيفة: “الأنباء الاولية الواردة حتى الآن، تتحدث عن استشهاد 16 على الاقل بينهم خمسة ضباط، وجرح 19 من منتسبي الجيش الوطني في جبهة ماهلية، جراح معظمهم خطيرة جدا”.
 
وتابعت: “لا تُعرف بعد اسماء الشهداء والجرحى، لكن انباء غير مؤكدة تفيد باستشهاد العميد/صالح بن ناصر بحيبح المرادي في معارك رحبه بغارة خاطئة لطيران التحالف العربي لدعم الشرعية”.

المصادر العسكرية، استنكرت تكرار ما يسميه التحالف “ضربات خاطئة” لقوات الجيش الوطني. معتبرة “تكرار هذه الاخطاء، استهتارا بدماء وارواح اليمنيين على نحو سافر ومهين يجب أن يتوقف”.
 
وقالت: “يجب أن تُعرف الحقائق وتكشف إحصاءات دقيقة لعدد الضربات الخاطئة من طيران تحالف دعم الشرعية لقوات الجيش الوطني، ومحصلة عدد الشهداء والجرحى، ومحاسبة المخطئين”.
 
تأتي الغارة، بعد ايام على تأكيد مصادر عسكرية، الجمعة، أن “طيران التحالف استهدف قوات الشرعية بأربع غارات خلال أسبوع، اثنتان في مأرب، وواحدة في الجوف، ورابعة في مدينة شقرة بأبين”.
 
وأكدت المصادر إن “طيران التحالف استهدف، الاسبوع الماضي، الجيش الوطني في صرواح وفي جبهة العلم غربي مدينة مأرب، وبغارة ثالثة في الجوف، وغارة رابعة في مدينة شقرة بمحافظة أبين”.
 
المصادر أوضحت أن “الغارات الاربع لطيران التحالف على مواقع الجيش خلال الاسبوع الماضي وحدها، أوقعت قرابة 21 شهيدا و32 جريحا، بينهم اركان حرب وضباط، لا يستحقون طعنة من الظهر”.
 
ودعت منظمة سام للحقوق والحريات نهاية اغسطس الماضي، إلى “فتح تحقيق دولي محايد في ضربات استهدفت الجيش التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في اليمن، وساهمت في إطالة أمد الحرب”.
 
المنظمة قالت في بيان: إنها “رصدت أكثر من 63 غارة جوية استهدفت الجيش التابع للحكومة، وتوزعت في مأرب والجوف ونهم صنعاء ومواقع ومعسكرات المناطق العسكرية السادسة والخامسة والسابعة والثالثة”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق