النبأ اليمني | خاص : تداولت الأيام الماضية المواقع الأخبارية وبعض الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي خبر التفاف الحوثيين على ألوية من قوات الجيش الوطني في منطقة وادي آل أبو جبارة .
بعد المتابعة المستمرة أفادت مصادر لـ ( النبأ اليمني ) أن ألوية الجيش الوطني في محور كتاف منها ” لواء الفتح ” وبعض المنتمين لوحدات عسكرية أخرى امثال ( لواء القادسية – لواء الوحدة – البرية السعودية ) تم حصارهم قبل خمسة أيام .
حيث قام الحوثي بتنفيذ عملية إلتفاف ناجحاً الأيام الماضية وتمكنت من حصار قوة بشرية كبيرة بالإضافة الى عتاد عسكري ضخم في وادي آل أبو جبارة جنوبي جبهة الفرع في أقصى شمال شرق محافظة صعدة .
كان من الخطة التي قامت بها قوات الحوثي تنفيذ هجوم وصف بالوهمي على منطقة آل ناجي وآل سهيب جنوبي وادي آل أبو جبارة ما أدى الى تقدم القوات التابعة لهادي الى جنوب الوادي خوفاً من تقدم الحوثيين .
وبالتزامن مع الهجوم جنوب الوادي قام الحوثيين بتنفيذ إلتفاف على خطوط الأمداد جنوبي منطقة الرصيفة وتمكنت من السيطرة على قمة جبل السوائل الإستراتيجي .
مما أدى الى قطع الأمدادات بين الفرع و الوادي والذي يقع على بعد 25 كليومتر .
بعدها تم حصار حوالي اكثر من 700 مقاتل من قوات الجيش الوطني التابع للواء القادسية .
وباقي المقاتلين من الألوية الاخرى حيث فشلت كل المحاولات لفك الحصار عنهم لسيطرة الحوثيين على جبل السوائل الإستراتيجي وفي صباح اليوم التالي قامت بعض القوات بتسليم نفسها للحوثيين بعد نفاذ المواد الغذائية والذخائر .
وأفادت المصارد ” للنبأء اليمني” أن طيران التحالف قام بإستهداف قوات هادي التي سلمت نفسها في محور كتاف .
ولا توجد إحصائيات عن أعداد القتلى والجرحى حتى اللحظة مما أدى الى تراجع قوات هادي الى شمال وادي الفرع بمقدار 15 كيلومتر .
وأفادت المصادر بأن أغلب من تم أسرهم في هذه العملية النوعية للحوثيين أغلبهم من المناطق الجنوبي والبعض منهم يتبعون المجلس الإنتقالي في عدن .
وأفاد المدعو “فهد الشرفي” أحد المسؤولين في حكومة هادي عن تفاصيل الحادثة .