الأخبار المحلية

كمية من المخدرات بمخازن الإمارات في عدن تنكشف في حادثة سرقة

النبأ اليمني | متابعات

في حادثة كشفت الدور الخفي الذي تلعبه الإمارات المحتلة من أجل فرض أطماعها التوسعية وأجندتها، وتداول نشطاء جنوبيون اليوم، أخبار عن ضبط مسؤول رفيع يعمل ضمن طاقم تحالف العدوان في البريقة بمدينة عدن جنوب اليمن، وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش المخدر.

واكدو ضبط مدير المشتريات الخاص بمقر تحالف العدوان في مدينة الشعب بالبريقة وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش المخدر عقب تمكنه من الفرار بها والنفود من البوابة الرئيسية لمقر تحالف العدوان، وايداعه الحجز .

مصادر اعلامية موالية للعدوان اكدت هي الأخرى تدخل ضباط سعوديين للافراج عن المقبوض عليه غير ان افراد مايسمى بالشرطة العسكرية المكلفة بحماية مقر التحالف رفضت نتيجة ما تعرضت له من توبيخ واهانة كبيرة من قبل قيادة التحالف الأماراتي.

واشار المصدر ان الضابط السعودي تمكن من استخراج قرار قضى بفصل 16 من مجندي التحالف المكلفين بحراسة البوابة لمقر التحالف بتهمة الخيانة وعرقلة مدير المشتريات من الدخول إلى مقر قوات الواجب السعودي.

ونوه المصدر بأن مدير مشتريات التحالف تم القاء القبض عليه وبحوزتة قرابة 2طن من الحشيش المخدر عقب قيامة بتهريبها من داخل معسكر تحالف العدوان بهدف توزيعها والترويج لها في أوساط الشباب وبعض القيادات الموالية للعدوان.

تلك الأنباء الواردة من عدن تؤكد إرتباط مروجي المخدرات بقوات الإحتلال الإمارتية الذين يعملون لصالحهم تحت حماية عسكرية تابعة بما يسمى المجلس الإنتقالي التابع للإمارات وان هناك مخزون هائل من المواد المخدرة في طريقها للتعاطي والترويج.

يذكر إن الإمارات المحتلة وهي التي تقود تحالف العدوان وتتخذ من عدن مقرا لها اغرقت المناطق الجنوبية وأهاليها في اتون الرذيلة وجرت شبابها إلى مستنقع الادمان والاتجار بالحشيش.

يأتي ذلك في حين أنشأت الامارات المحتلة سجون ومعتقلات سرية تمارس فيها الانتهاكات الوحشية وجرائم الإغتصاب بحق المواطنين وعدد من القيادات الموالية لها ونشرت تقارير حقوقيه تؤكد ذلك وسط صمت وتخاذل حكومة المرتزقة والفصائل الموالية للإحتلال حتى الأن.