مصادر محلية .. الإمارات تدمر بيئة سقطرى بإنشاء المعسكرات
النبأ اليمني | متابعات
أوضحت مصادر محلية، في جزيرة سقطرى، الاثنين، أن المسلحين الموالين للإمارات، واصلوا اعمال تجريف أراضي المواطنين في منطقة “سرهين” جنوب حديبو لليوم الثاني على التوالي.
وقالت المصادر أن قوات الانتقالي الجنوبي، رفضت الاستجابة لمناشدة المواطنين، بعدم تجريف أراضيهم، مضيفة أن قوات الانتقالي الموالية للإمارات، تحججت بأن “الأراضي التي يتم تجريفها تابعة للدولة، وسيتم استخدامها للمنفعة العامة”.
وأضافت المصادر أن الإمارات تعمل على إنشاء، عدة مواقع عسكرية في مناطق متفرقة من أرخبيل سقطرى.
وسبق لقوات الإماراتية السيطرة، على ثلاثة مواقع استراتيجية في سقطرى، خلال الأشهر الماضية، بغرض إنشاء مواقع عسكرية في الجزيرة، حيث تم الاستيلاء على منطقة “جمجمه مومي”، الواقعة في أقصى شمال شرق سقطرى، إلى جانب إقامة معسكر آخر في منطقة بلعبوده” الواقع بالقرب من مطار سقطرى.”
وبحسب أهالي سقطرى، انشأت الإمارات غرفة عمليات مشتركة مع الإسرائيليين، في منطقة “رأس قطينان” الاستراتيجية الواقعة جنوب غرب سقطرى، باتجاه جزيرتي سمحة وعبد الكوري والقرن الأفريقي، بعد تهجير اهالي المنطقة خلال يوليو الماضي.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أعلنت جزيرة سقطرى، في يوليو 2008 ضمن محميات التراث البيئي العالمي.