أخبار اليمنالأخبار المحلية

الانتقالي يدشن أول خطوات الانفصال من مقر إعلان الوحدة مايو 1990 في ذكرى تأسيسه

النبأ اليمني ـ متابعات

أعاد المجلس الانتقالي رفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي سابقاً) فوق سارية القصر الرئاسي السابق في التواهي، والمعروف باسم “القصر المدور”.

وشارك في رفع العلم الجنوبي كلٌّ من ناصر الخبجي، وعدنان الكاف -عضوا هيئة رئاسة المجلس- فيما تغيَّب عيدروس الزبيدي -رئيس الانتقالي- عن الفعالية، وسط تساؤلات أنصاره عن السر وراء ذلك.

وجاءت الفعالية في الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس الانتقالي، والتي كانت في 4 مايو 2017 عقب إقالة عبدربه منصور هادي لعيدروس الزبيدي من منصب محافظة عدن، ونائبه هاني بن بريك الذي كان وزيراً للدولة قبل إقالته.

وتعمَّد الانتقالي رفع العلم الجنوبي في القصر المدور (القصر الرئاسي قبل الوحدة) لما له من أهمية تاريخية باستضافته إعلان توحُّد الشطرين، ورفع الرئيسان السابقان “علي عبدالله صالح” و”علي سالم البيض” للعلم الموحد، قبل أن يختفي الأخير من المشهد عقب حرب صيف 1994.

وبرَّر متابعون اختفاء “الزبيدي” عن المشهد وعدم قيامه بالمهمة، باحتمالية تراجع الانتقالي عن الخطوة، كما سبق وتراجع عن إعلان “الإدارة الذاتية”، مؤكِّدين أن بقاء علم التشطير من عدمه مرهون بالقرار السعودي باعتبارها الحاكم الفعلي للجنوب.

يُشار إلى أن المقاومة الجنوبية تسيطر على قصر المدور منذ عام 2015، قبل أن ينتقل ذلك إلى المجلس الانتقالي بعدها بعامين، عقب إعلان تأسيسه في عدن بتمويل من الإمارات، ومن المتوقع أن يُعاد إلى حكومة هادي في حال أصرت السعودية على تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق